إسطنبول/ طارق عبد العزيز/ الأناضول

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الحكومة تواصل جهودها لتحويل البلاد إلى "مركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية، عبر استقطاب كبار المصنعين العالميين، وتقديم حوافز ضخمة لدعم القطاع".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدبولي، الأربعاء، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وتابعه مراسل الأناضول.

وأشار إلى أن صناعة السيارات "تعد من الصناعات الاستراتيجية التي تحظى باهتمام بالغ من الدولة، رغم التحديات التي لا تزال قائمة لتحقيق المستهدفات المنشودة".

وأوضح مدبولي، أن بلاده توفر حوافز كبيرة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، لا سيما في مجال السيارات الكهربائية.

وشدد على "أهمية جذب شركتين أو ثلاث من كبار المصنعين العالميين لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة والنقل المستدام".

وأضاف أن الحكومة تعتزم تنظيم بعثة رسمية رفيعة المستوى، برئاسته أو من ينوب عنه، لزيارة عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع السيارات، "بهدف التفاوض معهم وعرض الحوافز الاستثمارية، والتي تشمل تسهيلات في التمويل والإجراءات واللوجستيات".

وكشف مدبولي، عن عقد اجتماع موسع الثلاثاء، بمشاركة الوزراء المعنيين (لم يحددهم)، خصص لبحث جذب شركتين إلى ثلاث شركات متخصصة في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، إلى جانب التصنيع الكامل للسيارات داخل البلاد، في إطار استراتيجية توطين التكنولوجيا وتعميق الصناعة المحلية.

وأكد استعداد الحكومة لتقديم حوافز إضافية حسب متطلبات الشركات المستهدفة.

وأشار مدبولي، إلى أن الدولة تسعى بجدية لتحويل البلاد إلى مركز رئيسي لصناعة السيارات الكهربائية في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.