الدول العربية, ليبيا

ليبيا.. استمرار اشتباكات طرابلس رغم تدخل الدبيبة لوقفها

ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وجرح 30 آخرين بحسب ما صرح للأناضول أسامة علي الناطق باسم جهاز الإسعاف

22.07.2022 - محدث : 23.07.2022
ليبيا.. استمرار اشتباكات طرابلس رغم تدخل الدبيبة لوقفها

Libyan

معتز ونيس / الأناضول

قال مصدر أمني ليبي، إن الاشتباكات في العاصمة طرابلس التي بدأت ليل الخميس وتجددت الجمعة، لا تزال مستمرة رغم تدخل رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لوقفها.

وفي تصريح للأناضول، قال المسؤول الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن "المعارك تجري الآن بوتيرة أقل حدة"، مستغربا "استمرارها رغم انقضاء سبب وقوعها".

وأضاف أن سبب الاشتباكات "كان اعتقال جهاز الأمن الرئاسي للعقيد عصام عياد هروس التابع لجهاز الردع"، مؤكدا أن الإشكال "زال بالإفراج عنه بعد تدخل الدبيبة".

واستدرك المسؤول الأمني: "أظن أن الأمر خرج من دائرة الاعتقال وأصبح بسبب الدماء التي سالت، فالطرفان وقع منهما ضحايا".

وفي وقت سابق اليوم، ارتفعت حصيلة اشتباكات طرابلس بين قوات من "حرس المجلس الرئاسي" وأخرى من "جهاز الردع"، إلى 13 قتيلا و30 جريحا بحسب ما صرح للأناضول أسامة علي الناطق باسم جهاز الإسعاف (حكومي)، الذي أكد أن بين القتلى مدنيين أحدهم طفل.

وبشأن آخر التطورات قال المسؤول، إن "إدارة مطار معيتيقة الدولي تجري في هذه الأثناء عمليات إخلاء للطائرات من المطار المدني تخوفا من إصابتها جراء استمرار الاشتباكات".

كما أعلنت إدارة المطار، عبر بيان مقتضب في وقت سابق الجمعة، "تعليق حركة الملاحة الجوية في حين أعلنت جامعة طرابلس عبر صفحتها على فيسبوك تعليق الدراسة وجميع الامتحانات ليوم الغد السبت".

إلى ذلك كلف الدبيبة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي في حكومته بتسيير مهام وزارة الداخلية منذ الجمعة، بدلا من الوزير خالد مازن.

التكليف الذي نشرته منصة حكومتنا على فيسبوك لم يبين نصه سبب الإجراء لكنه جاء على ما يبدو بسبب إخفاق الداخلية في احتواء الاشتباكات.

وكان الناطق باسم حكومة الوحدة محمد حمودة، قد أعلن عبر حسابه على فيسبوك أن "جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة أعلن التزامه بوقف الاشتباك بعد جهود متواصلة من رئيس الرئاسي ورئيس الحكومة ".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın