الدول العربية, ليبيا

ليبيا.. إعلان "القوة القاهرة" بسبب إغلاق محتجين لحقل الشرارة النفطي

جنوبي البلاد، بحسب مؤسسة النفط (حكومية)..

07.01.2024 - محدث : 07.01.2024
ليبيا.. إعلان "القوة القاهرة" بسبب إغلاق محتجين لحقل الشرارة النفطي

Libyan

وليد عبد الله / الأناضول

أعلنت مؤسسة النفط الليبية، الأحد، "حالة القوة القاهرة" على حقل الشرارة جنوبي البلاد من اليوم؛ بسبب إغلاق محتجين للحقل.

وحالة "القوة القاهرة" هي وضع قانوني يعفي أطراف التعاقد من أي التزامات تترتب على عدم إيفاء أحدهم ببنود العقد المبرم بسبب ظروف خارجة عن إرادته.

وأضافت المؤسسة، في بيان، أن "إغلاق الحقل تسبب في توقف إمدادات النفط الخام منه إلى ميناء الزاوية (غرب)، ولا تزال المفاوضات جارية في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن".

وفي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، أُغلق حقل الشرارة؛ إثر دخول المحتجين إليه؛ احتجاجا على ما يقولون إنه نقص الوقود في مناطق جنوبي البلاد، بحسب مصدر يعمل في الحقل.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، للأناضول آنذاك، إن "إدارة الحقل تفاوضت مع المحتجين، ولكن محاولة التفاوض فشلت، مما اضطرّها إلى إغلاقه بشكل كامل".

وطالب المحتجون، وفق بيان مصور تابعته الأناضول قبل أسبوع، بتفعيل قرار إنشاء مصفاة الجنوب، وصيانة الطرق المتهالكة، وتعيين أبناء الجنوب في الشركات النفطية، ومعالجة نقص الوقود في الجنوب.

ومعدل إنتاج حقل الشرارة كان يبلغ 340 ألف برميل يوميا، ويقع في صحراء مرزق (800 كلم جنوب العاصمة طرابلس)، واكتُشف في عام 1980.

ومن آن إلى آخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.

ومسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة للسيطرة على تلك الإيرادات، وفقا لمراسل الأناضول.

وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الخمس الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın