"كورونا" يؤجل زيارة الرئيس الإيطالي إلى تونس
خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس التونسي قيس سعيد من نظيره الإيطالي سارجيو ماتاريلا اتفقا على تأجيل الزيارة التي كانت مقررة نهاية أكتوبر

Tunisia
أعلنت الرئاسة التونسية، الإثنين، تأجيل زيارة للرئيس الإيطالي سارجيو ماتاريلا، إلى تونس، كانت مقررة نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على خلفية انتشار فيروس كورونا في البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الرئيس التونسي قيس سعيد، من نظيره الإيطالي، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وأوضح البيان، أنه "تمّ الاتفاق بين الرئيسين (التونسي والإيطالي) على أنه من الأفضل تأجيل الزيارة إلى مطلع السنة القادمة (2021) نظرا للأوضاع الصحية السائدة في البلدين"، في إشارة إلى تصاعد الإصابات بكورونا.
والسبت، أعلنت تونس، أن إجمالي الإصابات بكورونا، بلغ 40 ألفا و542، بينها 626 وفاة، فيما لم تذكر عدد المتعافين، حسب بيان لوزارة الصحة.
وحتى مساء الإثنين، سجلت إيطاليا 423 ألفا و578 إصابة بكورونا، بينها 36 ألفا و616 وفاة، و252 ألفا و959 حالة تعاف، حسب موقع worldometers.
وكانت إيطاليا أكثر الدول تضررا على مستوى العالم في المرحلة الأولى من الوباء، حيث أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.
وتناول الاتصال الهاتفي، بين سعيّد وماتاريلا: "العلاقات المتميزة بين البلدين وضرورة اعتماد مقاربة جديدة لها"، وفق البيان.
وتحظى قضية الهجرة غير النظامية، باهتمام السلطات الإيطالية، التي تعتبر أن تونس، واحدة من أهم مصادرها.
ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، بحث الرئيس التونسي، مع وزيري الخارجية والداخلية الإيطاليين، لويجي دي مايو، ولوتشيانا لامور جيزي، قضايا مرتبطة بالهجرة غير النظامية وتعزيز التعاون الأمني.
وشدد سعيد آنذاك على أن "الحلول الأمنية وحدها ليست كفيلة بالقضاء على الهجرة غير النظامية".
ومنذ عام 2011، زادت وتيرة بالهجرة غير النظامية عبر سواحل تونس نحو أوروبا، فيما تشدد السلطات الخناق الأمني على منظميها.
وبطريقة غير نظامية، هاجر 22 ألف شاب تونسي في 2011 فقط، نحو السواحل الإيطالية، بحسب أرقام رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.