بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

قرر المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، الثلاثاء، تمديد حالة "التعبئة العامة" في البلاد لمدة 4 أسابيع في ظل تصاعد الإصابات بفيروس كورونا.

جاء ذلك في بيان للمجلس الذي يضم القيادات العليا بالدولة ويرأسه رئيس البلاد ميشال عون، عقب جلسة انعقدت في مقر رئاسة الجمهورية شرق بيروت.

ووفق البيان، تقرر "إعادة تمديد حالة التعبئة العامة اعتبارا من تاريخ 3 وحتى 30 أغسطس/ آب القادم".
ضمناً.

وذكر البيان أن تمديد "التعبئة العامة جاء استنادا إلى توصية صادرة عن اللجنة المعنية بمتابعة إجراءات الوقاية من كورونا".

وطالب المجلس الأجهزة العسكرية والأمنية كافة بـ"التشدد مع المخالفين (لإجراءات حالة التعبئة العامة)، بما يؤدي الى عدم تفشي كورونا وانتشاره".

بينما قال رئيس الحكومة حسان دياب، خلال جلسة المجلس الأعلى للدفاع: "نحن في مرحلة جديدة من حربنا ضد وباء كورونا، ويجب اتخاذ إجراءات صارمة لحماية أهلنا ومجتمعنا، كما يجب التشدد بتطبيق القرارات في جميع المناطق".

والإثنين، قال وزير الداخلية، محمد فهمي، إن حالة "التعبئة العامة" تشمل "إغلاق الحانات الليلية، ومراكز الصلاة (المساجد والكنائس)، ومراكز الألعاب الرياضية، والأسواق الشعبية".

كما تشمل، وفق فهمي، "إغلاق ملاهي الأطفال الخارجية والداخلية، والحدائق العامة، والأرصفة البحرية، والشواطئ العامة"، دون التطرق لآلية صلاة عيد الأضحى.‎

وأشار فهمي، إلى أنه سيتم كذلك "إلغاء المناسبات الدينية، والحفلات، والسهرات على أنواعها"، داعيا كافة المطاعم إلى "الالتزام بنسبة 50 في المئة من قدرتها الاستيعابية".‎

من جهته قال الرئيس ميشال عون، خلال الجلسة: "لا بد من احترام القرارات التي اتخذها اليوم المجلس الأعلى للدفاع، والتشدد في تطبيقها؛ للحد من التداعيات السلبية على المواطنين والمقيمين".

وشهد لبنان ارتفاعا نسبيا في أعداد المصابين بالفيروس، في الأسبوعين الماضيين، بعد إعادة فتح مطار رفيق الحريري الدولي وإنهاء الإغلاق الجزئي.

وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في لبنان حتى مساء الإثنين، 3 آلاف و879؛ منها 51 وفاة، و1705 حالات شفاء.