الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول

أعلنت الجزائر، الثلاثاء، إغلاق مساجد البلاد وتعليق الصلاة فيها بشكل مؤقت، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، في بيان، إن لجنة الفتوى بالوزارة قررت تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد مع الإبقاء فقط على الأذان.

وورد في بيان آخر للجنة الفتوى، أن القرار جاء في إطار اجتماعها المفتوح منذ الأحد، بشان تطورات الوضع الصحي، وبعد استشارة المختصين وكذلك حرصا على حماية أرواح المواطنين.

وأوضحت أنه "صار من اللازم شرعا اللجوء إلى تعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد ودور العبادة في كل ربوع الوطن، مع المحافظة على شعيرة الأذان إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاء".

وجاء قرار وزارة الشؤون الدينية بعد فتوى سابقة لنفس اللجنة بضرورة تخفيف صلاة الجمعة، وكذا استجابة لعدة دعوات داخلية بغلق المساجد والحذو حذو عدة دول إسلامية في هذا الصدد.

وسجلت الجزائر لحد الآن 60 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 4 وفيات.

واتخذت السلطات الجزائرية خلال الأيام الأخيرة جملة من التدابير لمواجهة انتشار الفيروس بتجميد النشاطات الرياضية والثقافية والسياسية وغلق أماكن التجمعات وتعليق الرحلات مع أغلب الدول إلى جانب دعوات لوقف مظاهرات الحراك الشعبي بالبلاد.

وحتى صباح الثلاثاء، أصاب الفيروس قرابة 184 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 7 آلاف و200، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.