الدول العربية

كتاب ومشاهير عرب: قلوبنا مع تركيا في إدلب وشكرا لـ"حفيد الفاتح"

عقب استشهاد 33 جنديا، الخميس، إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.

28.02.2020 - محدث : 29.02.2020
كتاب ومشاهير عرب: قلوبنا مع تركيا في إدلب وشكرا لـ"حفيد الفاتح"

Ad Dawhah

أحمد يوسف / الأناضول

عبر عدد من المشاهير والدعاة في العالم العربي عن دعمهم لتركيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب استشهاد 33 جنديا، الخميس، إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.

إذ كان التضامن مع تركيا والدعاء لها والتأكيد على أنها في قلوبهم واستنكار هجوم النظام على القوات التركية.. السمة الغالبة على تغريدات هؤلاء عبر موقع "تويتر".

فيما وجه بعضهم الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولقبوه بـ"حفيد الفاتح" لدوره الكبير في نصرة قضايا المسلمين بسوريا.

وتأكيدا على دور تركيا في نصرة العالم الإسلامي، قال الداعية الكويتي المعروف نبيل العوضي: "تركيا تقوم بدور كبير في نصرة قضايا المسلمين في مناطق كثيرة في العالم".

وأضاف في تغريدة: "أسأل الله أن يحفظها ويبارك فيها وينصرها على أعدائها وأن يحفظ المسلمين في كل مكان".

من جانبه، قال الكاتب المصري جمال سلطان: "من يتابع الإعلام الأجنبي الموجه للمنطقة العربية يدرك بسهولة أن ثمة قلق عميق من تنامي قدرات تركيا الاقتصادية والعسكرية وتمدد قوتها الناعمة، وثمة رغبة محمومة لاستنزافها".

وأضاف: "(الرئيس رجب طيب) أردوغان لا يواجه روسيا وحدها؛ فالتحدي أكثر تعقيدا".

وفي تغريدة ثانية أبدى سلطان تضامنه مع تركيا، قائلا: "قلوبنا مع تركيا ودعواتنا لها بالنصر على حلف المجرمين القتلة في سوريا، الروس والإيرانيون والنظام الطائفي".

وأكد أن "تركيا لا تدافع فقط عن أمنها القومي، بل تدافع عن مصالح عالية الخطورة والأهمية لمستقبل الأمة الإسلامية بكاملها، وسيسجل التاريخ اليوم خيانة من خان ووفاء من وفى، ولن ننسى".

وبعبارة قصيرة عبر الإعلامي المصري أحمد منصور عن تضامنه مع تركيا، قائلا: "كلنا مع تركيا".

أما الأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي فقال معلقا على أحداث إدلب: "حين تمتزج دماء التركي والعربي في خندق واحد، وهما يحاربان معا، الساق بالساق والمنكب بالمنكب، من أجل كرامة الشعوب، وإحقاق الحق.. فاعلم أن الحضارة الإسلامية قد استأنفت مسيرتها من جديد".

بينما استنكر الكاتب القطري منصور القحطاني "الخذلان العربي" لتركيا.

وقال: "تركيا تواجه دولا عظمى وسط خذلان عربي من الدول المسلمة، والأكيد أن تركيا ليست في حاجتكم أبدا".

ومن قطر أيضا، علق الكاتب جابر الحرمي قائلا: "جدية وتصميم الزعيم أردوغان للدفاع عن الشعب السوري في إدلب والوقوف بوجه النظام الأسدي وحليفيه موسكو وطهران، يدفع روسيا وفرنسا وألمانيا لطلب عقد قمة رباعية الشهر المقبل".

وأضاف: "في وقت دول عربية مشغولة بتمرير صفقة القرن والتآمر على إرادة الشعوب شكرا حفيد محمد الفاتح (يقصد الرئيس أردوغان)".

ومتضامنا مع تركيا، قال الإعلامي الأردني ياسر أبوهلالة: "قلوبنا مع السوريين والأتراك في مواجهة أسوأ الطغاة الذين أهلكوا الحرث والنسل".

وأضاف: "المواجهة ليست مع المجرم الوضيع بشارالأسد بل مع مشغليه؛ روسيا وإيران علانية وإسرائيل خفية، بعيدًا عن العواطف، (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب مستفيد من استنزاف روسيا وتركيا، والأفضل تجنب المواجهة والوصول لحل سياسي".

من جهته، عبر النائب في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي عن تعازيه لتركيا شعبا وحكومة، مؤكدا على وجوب معاقبة النظام السوري وداعميه.

وقال: "تعازينا الحارة لشعب تركيا بمقتل عدد من جنود الجيش التركي في سوريا بيد الغدر والإرهاب المتمثل بنظام بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران والذي يجب معاقبته بشدة بضرب رأس النظام ومفاصله الأساسية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın