الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

أصدر أمير الشيخ تميم بن حمد، الأحد، قرارا باستحداث منصب جديد بمسمى مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) بأن القرار الأميري تضمن تعيين محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي في المنصب الجديد.

وسيكون الخليفي ثاني مساعد لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد مساعدة الوزير الناطقة باسم الوزارة لولوة الخاطر.

وتعطي السياسة الخارجية القطرية أهمية خاصة للملفات الإقليمية؛ حيث قادت، خلال السنوات القليلة الماضية، وساطات ناجحة في قضايا وملفات إقليمية ودولية، سواء بين دول أو جماعات سياسية أو حركات مسلحة أو حتى قوى معارضة.

ووفق مراسل "الأناضول"، تعتمد الدوحة، في تلك الوساطات، إلى إمكانياتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى الأهمية التي توليها لهذا الدور.

ويشغل الخليفي منصب عميد كلية القانون بجامعة قطر. كما اضطلع في سنة 2013 بمنصب أستاذ زائر في جامعة كارنيجي ميلون بقطر.

ويعد الخليفي عضوًا في العديد من اللجان الأكاديمية والمهنية في قطر، بما في ذلك اللجنة التشريعية الدائمة لمجلس الوزراء.

وحصل الخليفي في سنة 2006 على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة قطر وعلى الماجستير، ثم الدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا، بيركلي عام 2011.