الدول العربية

قطر تدعو دول الخليج وإيران إلى حوار إقليمي مباشر

وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال إن بلاده أنفقت 1.4 مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة منذ عام 2012

04.06.2021 - محدث : 04.06.2021
قطر تدعو دول الخليج وإيران إلى حوار إقليمي مباشر

Qatar

ديانا شلهوب/ الأناضول

دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إيران ودول الخليج العربي إلى حوار إقليمي، مشددا في الوقت ذاته، على أن بلاده لا تسعى لـ"إعادة العلاقات مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض".

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في جلسة حوار "غرب آسيا وشمال إفريقيا خطوات نحو الاستقرار"، في إطار أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي انطلق الأربعاء ويستمر على مدى 4 أيام.

وقال الوزير القطري إن "إيران جارتنا القريبة والعلاقات الطيبة معها أمر مهم ويهمنا، ونحن جاهزون أن نلعب دور الوسيط النزيه في مختلف قضايا المنطقة".

وأضاف: "يمكن حل الخلافات بين إيران ودول الجوار بالحوار المباشر (..) نصيحتنا لإيران ودول الخليج هي دعونا نجلس سويا في حوار إقليمي".

وتابع: "ما نراه هو صفحة جديدة في منطقة الخليج وهذا أمر نرحب به (..) وحصار قطر كان حدثا مؤسفا وأحدث شرخا في منظومة مجلس التعاون الخليجي".

ومضى قائلا: "مجلس التعاون الخليجي عانى خلال السنوات الأربع الماضية ونعمل في قطر على حماية هذه المنظومة".

وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، وشهدت المصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر، عقب مقاطعة دامت منذ يونيو/حزيران 2017.

وفيما يتعلق بالملف السوري، قال آل ثاني إن بلاده "لا تسعى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض".

من ناحية أخرى، اعتبر وزير الخارجية القطري، أن اتهام إسرائيل للدوحة بتمويل منظمات إرهابية هو "جزء من حملة تضليل تعرضت لها قطر".

وأوضح أن بلاده "أنفقت 1.4 مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة منذ عام 2012".

وأكد أن قطر تؤمن بعدم جدوى الحلول العسكرية لأي نزاع، بل يجب أن يكون الحل بالطرق الدبلوماسية.

وأضاف أن "هناك توافق بشأن المبادرة العربية واللجنة الرباعية لحل الصراع في الشرق الأوسط (..) وقطر شريك موثوق به في تحقيق السلام في المنطقة".

وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوماً، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة، عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات؛ خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın