الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

نفت قطر الثلاثاء، انتشار فيروس كورونا في السجن المركزي بالعاصمة الدوحة، مؤكدة أنها سيطرت عليه بعد ظهور عدد قليل من الحالات.

جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الاتصال الحكومي القطري، ردا على تقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية الإثنين، وزعمت فيه أن السجن المركزي بالدوحة "يواجه انتشارا لفيروس كورونا المستجد".

وأوضح المكتب أنه "تم اكتشاف 12 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في السجن المركزي دون تسجيل أي حالة وفاة".

وأضاف أنه "تم نقل كافة المُصابين إلى أحد المرافق الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية بالدوحة (حكومية)، التي تم تجهيزها خصيصا لاستقبالهم، وأنهم تلقوا خدمات رعاية صحية على مستوى عالمي".

وأردف: "نظرا لتفاقم الحالة الصحية لاثنين من المصابين بالفيروس، تم نقلهما إلى أحد المرافق الطبية المخصصة، والتأكد من تلقيهما الرعاية الصحية اللازمة قبل إعادتهما إلى السجن إثر شفائهما من الفيروس بشكلٍ كامل".

واعتبر مكتب الاتصال أن تقرير "هيومن رايتس ووتش" الذي دعت فيه السلطات القطرية إلى "التحرك لاحتواء المشكلة"، يستند إلى "إشاعات وتكهنات لا أساس لها من الصحة".

وأضاف أن المنظمة الدولية "اعتمدت على إجراء مقابلات محدودة لم يتم التحقق من مصداقيتها؛ بهدف تشتيت الانتباه عن استجابة دولة قطر في مكافحة فيروس كورونا".

وأكد أنه "منذ منتصف مارس/آذار الماضي طبقت الجهات الصحية والأمنية في دولة قطر سلسلة من الإجراءات الصارمة في السجن المركزي لحماية السجناء من خطر الإصابة بكورونا والحد من انتشاره".

وأشار إلى أن "جميع السجناء خضعوا لفحوصات طبية دورية، وتم تطبيق منهجية استباقية في برنامج الفحص لرصد حالات الإصابة الجديدة".

وأضاف أنه جرى كذلك "توزيع معدات الوقاية الشخصية كالكمامات والقفازات على جميع السجناء، كما يتم التعقيم والتطهير بشكل دوري".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدر أمير قطر تميم بن حمد عفوا أميريا عن أكثر من 500 سجين في إطار اجراءات احترازية لمنع ظهور كورونا بالسجون.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بـ"كورونا" في قطر وصل إلى 33 ألفا و969 شخصا، تعافى منهم 4899 حالة، فيما استقر عدد الوفيات عند 15 حالة، وفق آخر الأرقام الرسمية التي أعلنتها ظهر الإثنين.