فلسطين.. مسؤولة أوروبية تبحث "السلام والمصالحة" في رام الله
خلال لقاءات جمعت المبعوثة الأوروبية لعملية السلام سوزانا تريستال مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير الخارجية رياض المالكي وأمين سر "فتح" جبريل الرجوب.
Palestinian Territory
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أجرت المبعوثة الأوروبية لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تريستال، لقاءات مع قيادات فلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، لبحث ملفي السلام مع إسرائيل والمصالحة الداخلية، وفق بيانات صحفية.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال لقائه المسؤولة الأوربية، "على أهمية الانخراط الجدي للاتحاد الأوروبي في أي عملية مستقبلية للسلام، ودعم تطبيق دعوة الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس لعقد مؤتمر سلام دولي برعاية متعددة الأطراف".
وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي، طالب عباس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مطلع 2021، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام مع إسرائيل، لعدة أسباب، بينها رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى.
وفي ملف المصالحة، قال اشتية إن "إجراء الانتخابات في فلسطين، هو أولوية وطنية، واستراتيجية بقاء للنظام السياسي، وغير مرتبط بالمتغيرات الخارجية".
وخلال لقائه مع تريستال، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن "دعوة عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإثبات التزامنا بالسلام وقرارات الشرعية الدولية، والمفاوضات، وليس للإملاءات التي تفرضها إسرائيل".
فيما أوضح أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، للمبعوثة الأوروبية، "الخطوة المقبلة في طريق إتمام المصالحة"، فقال: "ستكون بإصدار مرسوم رئاسي خاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وما يتبعها من حوار وطني شامل".
من جهتها، عبرت تيرستال، عن "استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم والمساعدة، لإجراء الانتخابات (الفلسطينية) بعد صدور المرسوم الرئاسي".
وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي توافق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، وتبع ذلك حوارات ثنائية، دون أن يتم حتى الآن تحديد موعد تلك الانتخابات.
