الدول العربية, سوريا

فرحة العيد تشوبها غصة في مخيمات النزوح شمالي سوريا

السوريون يستقبلون عيدا آخر وهم يقطنون المخيمات التي نزحوا إليها هربا من هجمات النظام وحلفائه

Ahmet Karaahmet, Mohammad Kara Maryam  | 16.06.2024 - محدث : 16.06.2024
فرحة العيد تشوبها غصة في مخيمات النزوح شمالي سوريا

İdlib

إدلب/ الأناضول

يستقبل السوريون في المخيمات شمالي البلاد، عيد الأضحى بفرحة تشوبها غصة ومعاناة النزوح.

ويحل عيد آخر على سوريين وهم في المخيمات شمالي البلاد، بعد أن اضطروا للنزوح من ديارهم بسبب هجمات النظام السوري وحلفائه من الروس والميليشيات المدعومة إيرانيا.

وفي ظل مآسي ومعاناة النزوح، توجه مئات الآلاف من النازحين السوريين إلى الجوامع والمساجد داخل المخيمات المنتشرة على الحدود السورية التركية.

وفي حديثه للأناضول، قال عبد السلام اليوسف، أحد النازحين في مخيمات الشمال السوري، إنهم يسعون لعيش أجواء العيد بالرغم من الظروف الصعبة التي يواجهونها في مخيمات النزوح.

وأضاف أنهم يتحسرون على الأعياد التي كانوا يقضونها في مناطقهم قبل النزوح.

النازح السوري أوضح أن الحرب الحالية على قطاع غزة و"المجازر" المرتكبة هناك، زادت من غصتهم ومرارة نزوحهم.

بدورها، قالت الطفلة نور سلطان (10 أعوام) إنها تأمل بالعودة إلى منزلها كي تعيش أجواء العيد كما ينبغي.

وأضافت أن فرحة العيد منقوصة وتشوبها غصة بسبب تواجدهم في مخيمات النزوح بعيدين عن ديارهم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın