دولي, الدول العربية, السعودية, اليمن

غوتيريش يدين بشدة هجمات "الحوثي" على منشآت حيوية بالسعودية

أكد أن "هذه الهجمات محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، كما أنها تدمر آفاق السلام والاستقرار الإقليمي"..

21.03.2022 - محدث : 22.03.2022
غوتيريش يدين بشدة هجمات "الحوثي" على منشآت حيوية بالسعودية

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة هجمات جماعة الحوثي اليمنية، على منشآت مدنية حيوية في السعودية، الأحد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الإثنين: "يمكنني القول إننا ندين بشدة الهجمات الأخيرة على العديد من منشآت الطاقة وغيرها من المنشآت المدنية في السعودية، والتي قيل إنها تسببت في أضرار مادية وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها".

وأضاف: "يؤكد الأمين العام (غوتيريش) أن هذه الهجمات محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، كما أنها تدمر آفاق السلام والاستقرار الإقليمي وتضر بجهود الوساطة المستمرة لمبعوثنا الخاص هانز غروندبرغ".

وتابع: "الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي مزيد من التصعيد".

وزاد "يحث الأمين العام الأطراف على الانخراط بشكل بناء ودون شروط مسبقة مع غروندبرغ وجهود الوساطة التي يبذلها بهدف دفع العملية السياسية إلى الأمام للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن".

وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، عبر "تويتر" الأحد، إطلاق مرحلة ثالثة من هجمات تستهدف منشآت حيوية بالسعودية.

فيما أفاد التحالف العربي، بقيادة السعودية في اليمن، الأحد، باندلاع حريق محدود إثر "هجوم عدائي" استهدف محطة تتبع شركة النفط الحكومية "أرامكو" بجدة (غرب)، وتمت السيطرة عليه من دون خسائر بشرية.

وسبق وأن شنت جماعة الحوثي هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على أهداف مدنية حيوية في السعودية، ما أسفر عن أضرار مادية وإصابات بشرية.

ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، بطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.

وتقاتل تلك القوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın