الدول العربية, لبنان

غارات إسرائيلية على 4 بلدات جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء

الغارات استهدفت بلدات عيناتا وطير فلسية ودير كيفا وشحور..

Wassim Samih Seifeddine, Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 19.11.2025 - محدث : 19.11.2025
غارات إسرائيلية على 4 بلدات جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء

Lebanon

إسطنبول/ الأناضول

شن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سلسلة غارات جوية على بلدات عيناتا وطير فلسية ودير كيفا وشحور جنوبي لبنان، وذلك عقب إنذاره مواطني تلك البلدات بالإخلاء.

ويأتي هذا التصعيد غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فعالية بالقدس الغربية، الثلاثاء، بـ"استكمال الحرب في كل الجبهات".

كما يأتي غداة مقتل 13 شخصا وإصابة آخرين بغارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا (جنوب)، في "مجزرة جديدة" ضمن سلسلة خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طيرانا حربيا إسرائيليا شن غارة على منزل ضمن حي سكني في بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، ما أدى تدميره وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل المحيطة.

وأضافت أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت بلدة طير فلسيه في قضاء صور، جنوبي لبنان أيضا، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق الأربعاء، وجه الجيش الإسرائيلي إندارا مماثلا لسكان بلدتي دير كيفا وشحور، بجنوبي لبنان وطلب من المواطنين "الابتعاد عن الموقعين"، قبل أن يشن 3 غارات على البلدتين.

ولم تتحدث الوكالة أو أي مصادر لبنانية رسمية أخرى عن وقوع إصابات أو قتلى خلال قصف الجيش الإسرائيلي للبلدات الأربع.

والاربعاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيانين منفصلين تضمنا الإنذارات بإخلاء البلدات الأربع، إنه "سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان".

وادعى أن الهجوم يأتي "للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".

وسلسلة الإنذارات الجديدة، الأربعاء، هي الثانية في أقل من أسبوعين، حيث أنذر الجيش الإسرائيلي في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مواطني 6 بلدات بالجنوب اللبناني بالإخلاء، قبل أن يشن غارات آنذاك على تلك البلدات.

وكثف الجيش الإسرائيلي منذ الشهر الماضي هجماته على لبنان مع استمرار التسريبات عن خطط لهجمات عسكرية.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 تخرق إسرائيل يوميا اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، ما خلف مئات القتلى والجرحى.

وحاول هذا الاتفاق إنهاء عدوان شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، ثم تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا.

ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın