عدوان إسرائيل.. أطباء بلا حدود: تهجير 38 ألف فلسطيني من جنين وطولكرم
المنظمة الدولية قالت في بيان إن التهجير الإسرائيلي القسري للفلسطينيين من مخيم الفارعة بالضفة "أمر مروع"

Gazze
رام الله / الأناضول
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، الثلاثاء، إن إسرائيل هجرت قسريا نحو 38 ألف فلسطيني من محافظتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، معتبرة استمرار التهجير من مخيم "الفارعة" للاجئين بطوباس "أمرا مروعا".
وأضافت المنظمة في بيان: "التهجير القسري للناس من قبل القوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة للاجئين في طوباس بالضفة الغربية أمر مروع ويأتي بعد تهجير 38000 شخص بالفعل في جنين وطولكرم".
وتابعت: "عمليات الإجلاء القسري والتدمير الواسع النطاق الذي يحدث في الضفة تتبع نمطا مقلقا من الاضطهاد ولها تأثير شديد على صحة الناس وظروفهم المعيشية".
وأوضحت أن الهجوم الإسرائيلي العسكري داخل مخيم الفارعة يقيد "بشدة تحركات الفلسطينيين وحصولهم على الخدمات الأساسية حيث تم فرض حظر تجول وإغلاق مداخله".
ودعت المنظمة الدولية إلى "توقف تصاعد العنف والعدوان ضد المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".
بينما وسع عدوانه فجر الثلاثاء، ليشمل الحي الشرقي في مدينة جنين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 910 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.