رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، مع رئيس لاتفيا إغيلس ليفيتس، التطورات والأوضاع في فلسطين.

جاء ذلك خلال زيارة استغرقت ساعتين أجراها ليفيتس إلى رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب تلفزيون "فلسطين" الرسمي.

وخلال اللقاء وضع عباس ليفيتس "بصورة التطورات والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني وسط جرائم الاحتلال الإسرائيلي" وفق المصدر نفسه.

ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في التوتر جرّاء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تؤدّي لاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.

وأشار تلفزيون "فلسطين" إلى أن الاجتماع بين الرئيسين جرى بحضور عدد من المسؤولين من البلدين.

ووفق المصدر نفسه، رحّب عباس برئيس لاتفيا، مشددًا على أهمية هذه الزيارة لفلسطين.

وفي السياق، دعا الرئيس الفلسطيني الاتحاد الأوروبي ودوله إلى عدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية لا تعترف بخيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع ليفيتس في رام الله: "نفتقد هذه الأيام وجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة ونبذ العنف والإرهاب وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها".

وطالب عباس المجتمع الدولي بربط علاقاته مع إسرائيل بمدى التزامها بتلك المبادئ وبوقف جميع الأعمال أحادية الجانب ورد الأموال الفلسطينية المحتجزة.

ويعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو في هذه الأيام على تشكيل حكومة يمينية تضم أحزابا متشددة تثير توجهاتها مخاوف فلسطينية ودولية.

وخلال مؤتمرهما الصحفي، شكر الرئيس الفلسطيني نظيره اللاتفي، على مواقف بلاده الداعمة لحل الدولتين.

والإثنين، بدأ رئيس لاتفيا زيارة إلى إسرائيل (غير معلنة المدة)، عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين.