"صحة غزة": وصول 3 بالمئة مما كان يدخل قبل الحرب من المساعدات
قالت وزارة الصحة بغزة، في بيان، إن "استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات سيبقي الخطر قائما"

Gazze
غزة/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن المساعدات الإغاثية التي وصلت، السبت، القطاع عبر معبر رفح البري تشكل فقط 3 بالمئة مما كان يدخل قبل الحرب.
وقالت وزارة الصحة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: إنه "تم إدخال عدد محدود من الشاحنات يشكل 3 بالمئة فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان (الإسرائيلي)".
وأشارت إلى أنه "كان يدخل القطاع قبل بداية العدوان الإسرائيلي نحو 600 شاحنة تقريباً".
وأضافت الوزارة أن "إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات القطاع".
وتابعت أن "استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائما على حياة المرضى والجرحى واستمرار الخدمات المنقذة للحياة".
والسبت، شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بدء دخول أول قافلة شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة، بحسب ما ذكره مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد، في تصريحات للأناضول.
وقال زايد: "بدأ مرور أول قافلة شاحنات إغاثية من معبر رفح من الجانب المصري إلى قطاع غزة".
وأضاف أن "القافلة الأولى تضم 20 شاحنة إغاثية ومر بعضها في اللحظات الأولى وتمر الأخرى تباعا".
وتضم الشاحنات الإغاثية في أغلبها مواد طبية بالإضافة إلى الغذائية، بحسب زايد.
ولليوم الخامس عشر يواصل، الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.