إبراهيم الخازن / الأناضول

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، "تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأفادت القناة الأولى المصرية (رسمية) بأن "شكري عقد جلسة مباحثات مع لافروف بموسكو لبحث مسار العلاقات بين مصر وروسيا".

وفي كلمة خلال المباحثات قال شكري: "نتطلع في أن تسهم الاتصالات بين المسؤولين في تدعيم العلاقات الثنائية"، وفق بث نقلته القناة ذاتها.

وأشار إلى إجراء موسكو والقاهرة "مباحثات معمقة ومثمرة".

وأوضح شكري: "نحن بصدد التحضير للاحتفال بمرور ثمانين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وما ينطوي عن ذلك من تاريخ مشترك وتضامن كان سمة سائدة في علاقات البلدين".

ولفت وزير الخارجية المصري إلى "ما تشهده الساحة الدولية من اضطرابات وتطورات متلاحقة وضغوط تولدت عن ذلك، وآثار وقعت على عدد من الدول النامية ومن ضمنها مصر".

وفي هذا الصدد، شدد على "أهمية التواصل مع كافة الأطراف لإيجاد حلول ملائمة لكل التطورات بما يحقق المصالح المشتركة على أساس الاحترام المتبادل".

وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية مستمرة في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات على موسكو، وسط تداعيات على اقتصاديات دول عربية منها مصر التي تستورد بعض المحاصيل من هذين البلدين المتصارعين.

في سياق متصل، أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن "لافروف ناقش مع شكري العلاقات الثنائية بين موسكو والقاهرة".

وقال لافروف في كلمة بالمباحثات الثنائية: "نعول على إجراء محادثات مكثفة حول تطور العلاقات الثنائية في ظل الظروف الراهنة"، وفق القناة.

ووصف وزير الخارجية الروسي موقف مصر بأنه "متوازن ومدروس في مختلف القضايا"، مؤكدا أن موسكو "يهمها هذا الموقف".

وذكر أن "موسكو والقاهرة تتبادلان التعاون في إطار الأمم المتحدة، ونشهد محاولات من بعض أعضاء المجتمع الدولي (لم يسمهم) لفرض قواعد لا يعرفها أحد كبديل لميثاق الأمم المتحدة".

والاثنين، قالت الخارجية المصرية إن شكري سيزور العاصمة موسكو، في "زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأوضحت أن الزيارة تبحث كذلك "تبادل وجهات النظر حول ملفات دولية وإقليمية ذات تأثير على المصالح المشتركة، بما في ذلك تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها".

وتأتي زيارة شكري غير محددة المدة إلى موسكو، بعد يوم من لقائه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة القاهرة.