السياسة, الدول العربية, لبنان

شبان غاضبون يعترضون صهاريج الوقود بمختلف مناطق لبنان

من أجل استخدامها في توليد الكهرباء، حيث تشهد البلاد شحا في الوقود والأدوية وغيرها، جراء عدم توافر النقد الأجنبي لاستيرادها

13.08.2021 - محدث : 14.08.2021
شبان غاضبون يعترضون صهاريج الوقود بمختلف مناطق لبنان

Lebanon

بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول

شهدت عدة مناطق لبنانية، الجمعة، اعتراض صهاريج تحمل وقود المازوت من قبل شبان غاضبين سعيا للحصول عليه، من أجل استخدامه في توليد الكهرباء.

وتعاني لبنان من أزمة محروقات، جراء توقف البنك المركزي عن دعم استيرادها، حيث أدى نقصها إلى انقطاع الكهرباء بشكل واسع في عموم البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن عشرات الشبان أوقفوا صهريجا محملا بالمازوت في قضاء الزهراني (جنوب) واقتادوه الى بلدة "البيسارية" لتعبئة خزانات مولد الكهرباء الخاص بالبلدة.

وعادة ما يتذرع الشبان الغاضبون بأن المازوت يُهرب أو يباع في السوق السوداء، بينما ينفي سائقو الصهاريج ذلك ويقولون بأنهم ينقلونه إلى محطات الوقود والمستشفيات والمخابز، وغيرها.

في السياق، نقلت وسائل إعلام محلية، قيام شبان غاضبون في بلدتي دير الزهراني وزفتا (جنوب) بالسيطرة على صهاريج محملة بالمازوت في الساعات الماضية، وتفريغها في مولدات الكهرباء بالبلدتين.

وفي مدينة النبطية (جنوب)، اعترض شبان غاضبون صهريجا محملا بالمازوت، وحاولوا تغيير وجهته بغية إفراغ حمولته في خزان أحد المولدات الكهربائية الخاصة، إلا أن قوات الأمن منعتهم من ذلك.

أما بمنطقة السعديات، التابعة لقضاء الشوف (وسط) ، فمنع شبان غاضبون ومعهم نساء وأطفال أحد الصهاريج المحملة بالمازوت من إكمال طريقها، بحسب الإعلام المحلي.

وبثت قناة "الجديد" المحلية، مشاهد تظهر حالة من الغضب في صفوف الأهالي الذين طالبوا بتفريغ حمولة الصهريج مقابل دفع ثمنها، إلا أن تدخل عناصر الجيش حال دون ذلك.

وجراء شح الوقود، تغرق منازل اللبنانيين بالعتمة لساعات طويلة منذ نحو ثلاثة أشهر، كما يهدد انقطاع الكهرباء قطاعات حيوية عدة من بينها المستشفيات والمخابز والأفران.

وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın