الدول العربية

سياسيون فلسطينيون: الوحدة استراتيجية وطنية

قال سياسيون فلسطينيون إن تحقيق الوحدة الفلسطينية استراتيجية وطنية مهمة يجب أن تتحقق لإدارة المستقبل الفلسطيني بنجاح.

31.03.2013 - محدث : 31.03.2013
سياسيون فلسطينيون: الوحدة استراتيجية وطنية

نور أبودية
غزة - الأناضول

قال سياسيون فلسطينيون إن تحقيق الوحدة الفلسطينية استراتيجية وطنية مهمة يجب أن تتحقق لإدارة المستقبل الفلسطيني بنجاح.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني الأول" الذي اختتم فعالياته مساء اليوم بعد مناقشات على مدى يومين تركزت على استراتيجية المقاومة الوطنية الفلسطينية وعلى مشروعها الوطني وكيفية تحديد رؤية مستقبلية له.

 وأوضح أحمد يوسف مدير معهد بيت الحكمة للدراسات الإستراتيجية بغزة إن "الحديث في الربيع العربي يبعث الأمل في نفوس الفلسطينيين وأن الحرب الأخيرة على غزة أعطت الأمل ورفعت الروح المعنوية للشعب الفلسطيني".

 وأضاف: "هناك مستجدات على الساحة العربية بفضل الربيع العربي وأن نتائج هذا الربيع ظهرت بشكل واضح وكبير في دعم القضية الفلسطينية".

 ولفت إلى أن المصالحة مهمة لإدارة مستقبل فلسطيني بنجاح.

من جانبه قال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، إن "المستقبل الفلسطيني مضطرب ولا يوجد مستقبل لمشروع وطني مع وجود إسرائيل".

 وشدد رزقه على ضرورة وضع استراتيجية قوية وواضحة للوحدة فلسطينية يسير عليها كل فصيل فلسطيني ويتم تطبيقها بشكل فعال علي أرض الواقع.

 بدوره قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إنه لا يمكن الحديث عن الملف الفلسطيني دون الاتفاق على مبادئ الوحدة الوطنية وعلى استراتيجية قومية أمنية.

 وأشار إلى أن المصالحة يجب أن يشارك فيها كل مكونات الشعب الفلسطيني لكي يتم انجازها وفق استراتيجية واقعية صحيحة بعيدا عن استراتيجيات الاحتكار والهيمنة.

وانطلقت مساء أمس السبت فعاليات مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني الأول"، في مدينة غزة ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة خبراء أمنيين، وسياسيين، وإعلاميين، ومفكرين استراتيجيين عرب وفلسطينيين.

وتزامنت فعاليات المؤتمر مع لقاء جرى اليوم بالقاهرة بين وفد حركة حماس برئيس مكتبها خالد مشعل، ورئيس حكومتها في غزة اسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاته.

وفي اتصال هاتفي مع الأناضول، عقب انتهاء اللقاء وصف طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة المقالة في قطاع غزة، أجواء اللقاء بـ"الايجابية والدافئة" مشيراً إلى أن اللقاء تطرق لعدد من الملفات أبرزها المصالحة الفلسطينية.

واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي خلال اجتماع في القاهرة على "صيغة توافقية" حول الملفات التي تضمَّنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدًا لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة.

لكن جولات الحوار الفلسطيني توقفت أواخر الشهر الماضي بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 شباط/ فبراير بالقاهرة، إثر نشوب مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح بحوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة حماس، عزيز الدويك، في ندوة عُقدت في رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın