الدول العربية

سوريا.. مقتل 8 مدنيين بقصف النظام وحلفائه لمناطق خفض التصعيد

القصف استهدف العديد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي، وريفي حماه الشمالي والغربي، وريف حلب الغربي

07.05.2019 - محدث : 07.05.2019
سوريا.. مقتل 8 مدنيين بقصف النظام وحلفائه لمناطق خفض التصعيد

İdlib

إدلب / أشرف موسى، براق قره جه أوغلو / الأناضول

قتل 8 مدنيين في قصف لقوات النظام السوري وحلفائه، في وقت متأخر الإثنين، على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن القصف استهدف العديد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي، وريفي حماه الشمالي والغربي، وريف حلب الغربي، الواقعة ضمن منطقة "خفض التصعيد".

وذكر مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية (غرب)، وقصفت 3 بلدات هي أم النير بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرناها وزهرة المدائن بريف حلب الغربي.

وما تزال فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض الذي تسبب فيه القصف.

وفي السياق ذاته تتواصل موجات النزوح من المناطق المستهدفة باتجاه الحدود السورية التركية، حيث وصل عشرات الآلاف النازحين خلال الأيام القليلة الماضية إلى مخيم أطمة ومحيطه.

وقتل ما لا يقل عن 71 مدنياً في القصف العنيف والمتواصل لقوات النظام وحلفائه خلال الخمسة أيام الماضية، حسب ما أفادت مصادر من الدفاع المدني لمراسل الأناضول.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت، في تقريرها لشهر أبريل/ نيسان الماضي، حول سوريا، مقتل 127 مدنيا بقصف قوات النظام، و13 آخرين بالغارات الجوية لروسيا.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

ويقطن منطقة خفض التصعيد حالياً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın