سوريا.. الأناضول ترصد مستودعا للكبتاغون بميناء اللاذقية
يعد المستودع من بين الأكبر في سوريا لإنتاج وتخزين الكبتاغون في عهد النظام المخلوع..

Lazkiye
اللاذقية/الأناضول
رصدت عدسة الأناضول مستودعا لحبوب الكبتاغون المخدرة بميناء اللاذقية، يعد من أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع في سوريا.
ويعتبر المستودع من أكبر مخازن الكبتاغون ويضم كميات كبيرة من الحبوب المخدرة المعبأة والجاهزة من أجل تهريبها لمختلف مناطق العالم.
وخُبئت حبوب الكبتاغون بحسب ما رصدته الأناضول داخل ألعاب على شكل دراجات نارية، وقطع نارجيلة (شيشة)، وأغطية مقاعد سيارات.
وفي حديث للأناضول أشار المسؤول الأمني أبو ريان إلى أنّ المستودع كان تحت إشراف الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع.
وذكر أن حبوب الكبتاغون المعلبة كانت وجهتها لدول الخليج ودول غربية.
يشار إلى أن النظام المخلوع حقق مليارات الدولارات من تجارة المخدرات، التي كانت أحد أكبر مصادر تمويله.
وكانت شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد تنقل قسما كبيرا من الكبتاغون المنتج في سوريا عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.