الدول العربية

رسميا.. استقالة حنان عشراوي من منظمة التحرير الفلسطينية

قالت إن اللجنة التنفيذية للمنظمة "تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار"، ودعت إلى إجراء إصلاحات و"تداول السلطة ديمقراطيا عبر الانتخابات"..

09.12.2020 - محدث : 09.12.2020
رسميا.. استقالة حنان عشراوي من منظمة التحرير الفلسطينية

Ramallah

رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول

أعلنت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، مساء الأربعاء، عن تقديم استقالتها، ودعت إلى إجراء "إصلاحات" و"تداول السلطة ديمقراطيا عبر الانتخابات"، معتبرة أن اللجنة "تعاني من التهميش، وعدم المشاركة في صنع القرار".

وعشراوي (74 عاما) عضوة في اللجنة منذ عام 2009، وأعيد انتخابها في 2018، وهي من أبرز القيادات الفلسطينية.

وقالت عشراوي، في بيان: "قدمت استقالتي من اللجنة التنفيذية في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، حين التقيت بسيادة الرئيس محمود عباس، حيث جرى بيننا حديث صريح وودي قدمت خلاله استقالتي شفهيا".

وأضافت: "في السادس والعشرين من الشهر ذاته، أعقبتها باستقالة مكتوبة، بعد أن تم التأكيد والتوافق على أن تدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري وذلك لإتاحة الفرصة للقيام بالخطوات الرسمية المطلوبة بالتنسيق الكامل مع الرئيس".

واللجنة التنفيذية هي بمثابة حكومة منظمة التحرير، وعدد أعضائها 18، لكن بعض المقاعد شاغرة حاليا، لأسباب مختلفة.

وتابعت أنها "تعهدت"، خلال اللقاء، بعدم الإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق.

وكان مصدر في منظمة التحرير، فضل عدم نشر اسمه، قال للأناضول الإثنين، إن "عشراوي قدمت استقالتها للرئيس عباس، بصفته رئيس اللجنة التنفيذية"، دون ذكر سبب الإقدام على هذه الخطوة.

وأردفت عشراوي: وبعد التسريبات لوسائل الإعلام بالاستقالة، تواصلت مع الرئيس عباس، وطلبت منه الرد عليها.

واستطردت: تلقيت ردا خطيا من الرئيس الفلسطيني، مفاده: "يؤجل البت بالموضوع إلى حين انعقاد المجلس المركزي".

‎ولا يوجد موعد مُعلن لانعقاد المجلس المركزي، وهو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير، التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".‎

ومضت عشراوي بالقول: "آن الأوان لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية، التي تعاني من التهميش، وعدم المشاركة في صنع القرار".

وشددت على أنه "لا بد من تداول السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات، فالنظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار".

وشغلت عشراوي مناصب عديدة، أبرزها وزيرة للتعليم العالي عام 1996، وعضوة في البرلمان الفلسطيني منذ 1996، حتى حله في ديسمبر/كانون الأول 2018.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.