رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

أوقدت فعاليات رسمية وأهلية وشعبية فلسطينية، الخميس، "شعلة الحرية" إيذانا ببدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل السبت.

وجرت الفعالية أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمدينة رام الله في الصفة الغربية بحضور ممثلين لمختلف الأوساط الرسمية والشعبية الفلسطينية، والهيئات والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى.

وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، خلال دورته العادية في 17 إبريل/نيسان عام 1974 هذا التاريخ كيوم وطني للوفاء "للأسرى الفلسطينيين" داخل السجون الإسرائيلية.

وقال أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى (غير حكومية) للأناضول، إن في إيقاد الشعلة "تأكيد على وفائنا للحركة الفلسطينية الأسيرة، وتأكيد للاستمرار على نهج هؤلاء الأسرى".

وأضاف أن الأسرى "يقفون رأس الحربة في الصراع مع الاحتلال".

وتابع: "في هذا اليوم نعلن عن بدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي ستتواصل هنا، وفي مخيمات اللجوء والشتات وعواصم الدول الأوروبية".

وقال: "في إيقاد الشعلة من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات رمزية خاصة فقضية الأسرى كانت ثابتا من الثوابت الفلسطينية، وحاضرة لديه".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، خلال مؤتمر صحفي، اقتصار فعاليات يوم الأسير على إيقاد الشعلة ومهرجان مركزي يقام الأحد.

وقال قدري أبوبكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تتبع منظمة التحرير الفلسطينية) في كلمة له خلال الفعالية، إن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو 4500، بينهم 41 أسيرة، و140 طفلا، و26 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما.