غزة/علا عطاالله/الأناضول

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني السابق" سلام فياض"، قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عبر معبر بيت حانون "إيريز"، في زيارة تستغرق عدة ساعات للمشاركة في لقاء مع نخبة من المفكرين.

وتأتي زيارة فياض بدعوة من مركز "بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات" (غير حكومي)، الذي يترأسه الكاتب والمفكر السياسي أحمد يوسف.

وقال يوسف الذي شغل منصب المستشار السياسي لرئيس الحكومة الأسبق إسماعيل هنية، لوكالة الأناضول، إن "فياض" لبى دعوة "بيت الحكمة" للمشاركة في لقاء حواري ينظمه المركز في أحد فنادق مدينة غزة مع نخبة من "المثقفين" و"المفكرين".

وأضاف يوسف:" فياض يحمل مجموعة من الأفكار السياسية حول المصالحة، والملفات الفلسطينية العالقة، وسيتم طرحها على المثقفين، والإعلاميين".

واستبعد يوسف لقاء فياض مع قادة من حركة حماس التي لا تزال تتولى مقاليد الحكم في قطاع غزة، مضيفا:" إن تم ذلك فسيكون ضمن إطار شخصي".

وترأس فياض رئاسة الوزراء منذ عام 2007، حتى اندلعت خلافات بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم بعدها استقالته منتصف عام 2013.

ويعد فياض بحسب مصادر مقربة من مكتب الرئيس عباس، مقربا من القيادي المفصول بحركة فتح محمد دحلان.

ويسود خلاف حاد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان، الذي فُصل من حركة فتح في يونيو/حزيران عام 2011، ويقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما وتتهم حركة حماس فياض بالقيام بالتنكر لحقوق قطاع غزة فترة توليه رئاسة الحكومة.

بدورها طالبت نقابة الموظفين العموميين، في قطاع غزة، المقربة من حركة "حماس"، بعدم استقبال فياض.

وقالت في بيان لها اطلعت "الأناضول" على نسخةً منه، إنّ فياض يتحمل مسؤولية الحصار على قطاع غزة عام 2007.

وأضافت:" فياض كانت أمامه فرصة لحل مشاكل القطاع وهو في المسؤولية ولكنه لم يفعل".