الدول العربية

رئيس "السيادة" السوداني: محاولات حثيثة لإيقاع "فتنة" مع الجيش

رئيس المجلس عبدالفتاح البرهان، قال في خطاب أمام جنود وضباط إن شركات الجيش لم تمنع أي جهة من ممارسة أي نشاط اقتصادي

24.08.2020 - محدث : 24.08.2020
رئيس "السيادة" السوداني: محاولات حثيثة لإيقاع "فتنة" مع الجيش

Sudan

الخرطوم /الأناضول

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الإثنين، إن هناك محاولات حثيثة لإيقاع "فتنة" مع الجيش.

جاء ذلك في خطاب البرهان أمام جنود وضباط الجيش بمنطقة عسكرية شمال العاصمة السودانية الخرطوم، دون تسمية الجهة التي تقف وراء تلك المحاولات.

وأوضح أن هناك "حملات تستهدف تفتيت القوات النظامية السودانية واستهداف الموسسات الاقتصادية للجيش السوداني".

وقال البرهان: "شركات القوات المسلحة لم تمنع أية جهة من ممارسة أي نشاط اقتصادي وقدمنا يد العون لوزارة المالية لمساعدتها في حل المشاكل الاقتصادية".

وأضاف: "شركات الجيش لم تحتكر تصدير السمسم أو المواشي أو الذهب، الفاشلون (لم يسمهم) يريدون أن يعلقوا شماعة إخفاقاتهم الاقتصادية في القوات المسلحة".

واستطرد: "نتابع المحاولات الحثيثة من قبل البعض لتشويه سمعة القوات المسلحة وشيطنة الدعم السريع ومحاولة الفتنة بينهما".

واستدرك: "لكننا نقول لهم نحن متحدون ومتماسكون ويد واحدة وعهدنا مع الشعب أن نقف معه ومع ثورته".

وحول الأوضاع الاقتصادية، قال البرهان:" الضائقة الاقتصادية زادت على المواطن السوداني، وهي ناتجة عن سوء تخطيط وإدارة موارد الدولة".

وأضاف: "نحن بعد مرور عام من التغيير لم نقدم شئ، لابد أن نعترف".

وأشار البرهان إلى "صراع الأحزاب السياسية على المقاعد الوزارية وحكام الولايات دون الاهتمام بحل الازمة الاقتصادية بالسودان".

وهذا الخطاب الثاني للبرهان أمام ضباط الجيش خلال يومين، منوها في خطاب الأحد إلى "عدم وضوح الرؤيا عند القائمين على أمر الاقتصاد ووجود أجندات أخرى لدى بعض الجهات السياسية تقف وراء ترويج فرية تحكم القوات المسلحة في مفاصل الاقتصاد القومي".

والسبت قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن 80 بالمئة من شركات القوات المسلحة والقوات النظامية، ”خارج ولاية وزارة المالية“.

ويمتلك الجيش السوداني مؤسسات اقتصادية تعمل في مجال الإنتاج الحربي وتصدير اللحوم والزراعة والتعدين‎.

وبدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.

ويعيش السودان أوضاع اقتصادية صعبة برزت مظاهرها في صفوف الخبز واكتظاظ السيارات أمام محطات الوقود وارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي‎.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.