دول عربية وأجنبية وإفريقية تسابق الزمن لإجلاء رعاياها من السودان (محصلة)
منذ ليل الثلاثاء، تسارع الدول والجهات الفاعلة من أجل الانتهاء من عمليات الإجلاء، بينما أفادت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة "باندلاع القتال مجددا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، رغم إعلان الفصائل المتصارعة الموافقة على وقف إطلاق النار"

Sudan
الخرطوم / الأناضول
تواصل الدول الغربية والعربية، الخميس، إجلاء رعاياها من السودان مستفيدة من دخول هدنة جديدة حيز التنفيذ لمدة 72 ساعة بين طرفي النزاع في البلاد، بوساطة سعودية ـ أمريكية.
ومنذ ليل الثلاثاء، تسارع الدول والجهات الفاعلة من أجل الانتهاء من عمليات الإجلاء، بينما أفادت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة "باندلاع القتال مجددا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، رغم إعلان الفصائل المتصارعة الموافقة على وقف إطلاق النار".
وتشهد عمليات الإجلاء قيادة السعودية لأضخم عملية نقل لرعايا أجانب من أحد البلدان في تاريخها، بينما تشارك الإمارات في نقل رعايا نحو 19 دولة من السودان، قالت إنها ستستقبلهم على أراضيها قبل نقلهم إلى بلدانهم.
وكانت الهدنة الجديدة التي توسطت فيها واشنطن والرياض، سمحت بـ"فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية".
وحتى ظهر الخميس، شرعت أكثر من 50 دولة في إجلاء رعاياها من السودان، إما برا عبر مصر وإثيوبيا، أو بحرا عبر ميناء بورتسودان، أو جوا.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري تشهد عدد من الولايات في السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
والسبت الماضي، بدأت عمليات إجلاء رعايا العديد من الدول، وسط الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وفيما يلي تفاصيل عمليات إجلاء رعايا بعض البلدان العربية والأجنبية.
دول عربية
السعودية
وصلت، الأربعاء، إلى مدينة جدة السعودية سفينة تحمل 1687 شخصا من أكثر من 50 دولة، فروا من القتال في السودان.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن سفينة على متنها 1687 شخصا بينهم 13 مواطنا، وصلوا إلى السعودية الأربعاء، في أكبر عملية إنقاذ تقوم به المملكة في تاريخها.
وأضافت أن الأشخاص القادمين بحرا، الخميس، إلى السعودية هم مواطنو أكثر من 50 دولة، يمثلون دول في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا وآسيا، وأمريكا الشمالية والوسطى.
وبشكل عام، أجلت السعودية 2148 شخصا حتى ظهر الخميس، بمن فيهم أكثر من 2000 أجنبي.
وأشارت إلى أن الفارين من العنف في السودان تم إجلاؤهم على دفعات، وصلت الأولى إلى الأراضي السعودية السبت الماضي، وضمت 150 شخصا بينهم دبلوماسيون ومسؤولون أجناب.
المغرب
وصلت الأربعاء، إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، أول طائرة إجلاء يرسلها المغرب لنقل رعاياه.
وأجلت الرباط عبر هذه الرحلة الجوية 130 مغربيا، وهم ضمن المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء التي من المقرر لها أن تشمل إجلاء أكثر من 200 مغربي من السودان الذي يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية.
وكان المغرب، أعلن الاثنين، بدء عمليات إجلاء مواطنيه من السودان.
العراق
يواصل العراق إكمال جهوده في إجلاء 300 من رعاياه في السودان، بينما أكدت الحكومة إعادة نحو 20 منهم على 3 مراحل، بينهم طاقم السفارة العراقية في الخرطوم.
وذكر متحدث وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان الأربعاء، أن العراقيين العشرين الذين تم إجلاؤهم "وصل بعضهم إلى مدينة جدة السعودية"، ضمن جهود مشتركة بين الحكومة العراقية ونظيرتيها في السعودية والإمارات.
ووجهت الخارجية العراقية في بيانها النداء إلى الآخرين للالتحاق بالحافلات التي تنطلق الأربعاء باتجاه بورتسودان، كخطوة أولى قبل الإجلاء خارج الأراضي السودانية ومنها إلى العاصمة العراقية بغداد.
قطر
أفادت تقارير إعلامية قطرية بأن سفارة الدوحة في السودان نجحت في تأمين عمليات إجلاء جميع المواطنين القطريين في السودان، وتعمل حاليا على إجلاء حملة الإقامات القطرية وأبناء مجلس التعاون الخليجي من السودان.
وأوضحت مصادر قطرية أن عملية الإجلاء تتم عبر ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة بحرا، ومنها إلى العاصمة القطرية الدوحة.
الإمارات
نجحت الإمارات، منذ مساء الثلاثاء، في إجلاء كافة مواطنيها إضافة إلى رعايا عدد من الدول من السودان، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان، إن بلادها وفرت خدمات الاستضافة والرعاية لـ 19 جنسية خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان ووجودهم فيها، كما ستستضيفهم على أراضيها قبل نقلهم إلى بلدانهم.
مصر
أعلنت وزارة النقل المصرية، الأربعاء، أن عدد الذين تم إجلاؤهم من السودان عبر المعابر الحدودية البرية بين البلدين خلال الفترة من 21 ـ 25 أبريل الجاري وصل إلى 10 آلاف و194 شخصا بينهم مصريون ومواطنو دول أخرى.
والثلاثاء، أعلنت الخارجية المصرية إجلاء 1539 مواطنا مصريا من السودان منذ بدء عملية الإجلاء، بينهم 189 جوا، و446 آخرون عن طريق البر بالتنسيق مع السلطات السودانية.
الأردن
كشفت تقارير إعلامية أن الأردن أوشك على الانتهاء من إجلاء جميع رعاياه من السودان، بينما يساعد في إجلاء مواطني دول أخرى لإنقاذهم من القتال.
ووصل عدد من أجلاهم الأردن من السودان، حتى عصر الأربعاء، إلى 433 شخصا بينهم مواطنون أردنيون وآخرون من فلسطين والعراق وسوريا وإريتريا.
ونقل الأردن رعاياه ومواطني الدول الأخرى عبر 5 رحلات جوية هبطت جميعها في مطار "ماركا" العسكري بالعاصمة عمان.
وكان الأردن، قد أعلن السبت، بدء إجلاء مواطنيه من السودان، بالتنسيق مع السعودية والإمارات.
لبنان
وصل إلى لبنان، مساء الثلاثاء، 44 شخصا ممن تم إجلاؤهم من السودان، بينهم 12 فلسطينيا.
ووصلت مجموعتان إلى مطار "رفيق الحريري" الدولي بالعاصمة بيروت، على متن رحلتين من طيران الشرق الأوسط اللبناني من مدينة جدة السعودية.
وقال وزير الخارجية المؤقت عبد الله بو حبيب إن عملية الإجلاء كانت ناجحة "بفضل مساعدة الإمارات التي تولت الإخلاء من الخرطوم إلى بورتسودان، والمرحلة الثانية نفذتها السعودية من بورتسودان (شرق السودان) إلى لبنان".
والسبت، قال بو حبيب إن سفارة بلاده بالسودان أبلغته بأن المرحلة الأولى من عملية الإجلاء قد تمت بنجاح بوصول قافلة تقل 51 لبنانيا لمدينة بورتسودان.
ويذكر أن عدد الجالية اللبنانية في السودان يبلغ حوالي 250 شخصاً، القسم الأكبر منهم مقيم بشكل شبه دائم، فيما القسم الآخر يعمل هناك.
الجزائر
ساعدت الجزائر في إجلاء عائلتين فلسطينيتين مكوّنتين من 16 فردا من الخرطوم. بعد لجوئهما لسفارة الجزائر، كما أجلت 22 سوريا من السودان.
تونس
أعلنت تونس إجلاء 46 من مواطنيها من السودان بينهم سفيرها وأعضاء البعثة الدبلوماسية، من أصل 110 تونسيين يعيشون في السودان.
وقالت وزارة الدفاع التونسية، الثلاثاء، إنه تم إرسال طائرة نقل عسكرية إلى مطار أسوان بجنوب مصر، لإجلاء الرعايا التونسيين الذين عبروا إلى مصر من السودان.
ليبيا
وصلت مساء الثلاثاء، إلى العاصمة طرابلس، طائرة تقل 105 مواطنين ليبيين فروا من السودان إلى مدينة جدة السعودية عبر ميناء بورتسودان.
والليبيون الذين تم إجلاؤهم هم موظفو البعثة الدبلوماسية وأسرهم، والطلبة، وموظفو المؤسسات الليبية العاملة في السودان.
اليمن
أكد معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، الثلاثاء، وصول الدفعة الأولى من اليمنيين العالقين في السودان، إلى مدينة جدة في السعودية، تمهيدا لنقلهم إلى اليمن.
وقال الإرياني على تويتر إن الدفعة الأولى من أبناء الجالية في السودان والمكونة من 200 شخص وصلوا إلى مدينة جدة، كخطوة أولى قبل نقلهم إلى مدينة عدن، جنوب البلاد.
الصومال
قالت الحكومة الصومالية، الأربعاء، إن 18 من مواطنيها وصلوا إلى البلاد بعدما كانوا عالقين في السودان.
ووصل الصوماليون، وهم أول دفعة من الرعايا القادمين من السودان، إلى وطنهم عبر طائرة هبطت في مطار آدم عدى الدولي بمقديشو .
ووفقا للقائم بأعمال سكرتير وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي السيد عبد الرحمن نور ديناري، تم إجلاء المواطنين "أثناء تواجدهم عند الحدود الفاصلة بين السودان وجنوب السودان".
دول أجنبية
فرنسا
أعلنت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، الخميس، إجلاء 398 شخصًا من السودان، ليصل الإجمالي إلى 936 شخصا.
وأضافت الوزارة الفرنسية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "الفرقاطة لورين التابعة للبحرية الفرنسية وصلت جدة في 26 أبريل الجاري قادمة من بورتسودان، حاملة على متنها 398 شخصا".
واستهدفت عملية الإجلاء الأخيرة 5 فرنسيين، ومواطنين من أكثر من 50 جنسية (على وجه الخصوص أمريكيون وبريطانيون وكنديون وإثيوبيون وألمان وهولنديون وإيطاليون وسويديون).
وشارك في هذه العملية وزارة القوات المسلحة الفرنسية بالتعاون مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية من خلال مركز الأزمات والدعم التابع لها.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن شكرها للسلطات السعودية والجيبوتية على مساعدتها في عملية الإجلاء هذه.
ومنذ بدء عمليات الإجلاء، أجلت باريس بواسطة قواتها المسلحة 936 شخصا، من بينهم 214 فرنسيا، حسب البيان ذاته.
بريطانيا
أعلنت الخارجية البريطانية، أنه حتى الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي البريطاني، أنهى السلاح الجوي الملكي إجلاء 897 شخصا من السودان عبر 8 رحلات جوية.
وأضافت أنه من المقرر إقلاع رحلات إضافية في وقت لاحق من الخميس.
وفي السياق، طالب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم، البريطانيين بالانضمام سريعا إلى عمليات الإجلاء بالتوجه إلى مطار قاعدة "وادي سيدنا" في "أسرع وقت ممكن".
وكانت أول رحلة إجلاء بريطانية هبطت في قبرص الرومية، مساء الثلاثاء، بعد وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأربعاء، إنه سيكون هناك مزيد من الرحلات الجوية لإجلاء الرعايا البريطانيين من السودان.
وأضاف أنه تم التواصل مع "أكثر من ألف شخص" في السودان لإجلائهم.
وأوضح أن عمليات الإجلاء البريطانية ستبدأ بحاملي جوازات السفر البريطانية وأفراد الأسرة المباشرين (الزوج / الشريك والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا) الذين لديهم تأشيرة سارية أو تصريح إقامة في المملكة المتحدة.
تركيا
تتواصل منذ عدة أيام جهود إجلاء المواطنين الأتراك من الأراضي السودانية على خلفية المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وبدأت عملية إجلاء الأتراك من السودان في 23 أبريل الجاري عقب الاشتباكات المتواصلة منذ 15 من ذات الشهر.
وقال مراسل الأناضول إن دفعة جديدة تضم 198 مواطنًا تم إجلاؤهم الخميس من العاصمة الخرطوم إلى مطار عسكري تمهيدًا لنقلهم إلى تركيا.
كما أفاد مراسل الأناضول الأربعاء، أن طائرة للخطوط الجوية التركية على متنها 301 مواطن هبطت في مطار إسطنبول.
الصين
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الخميس، أنها أرسلت سفنا عسكرية إلى السودان لمساعدة رعاياها على مغادرة البلد الواقع في شرق إفريقيا.
وحول تفاقم الوضع الأمني في السودان خلال الفترة الأخيرة، قال "تان كه في" متحدث وزارة الدفاع الوطني الصينية، في بيان، إنه "بهدف حماية أرواح وممتلكات المواطنين الصينيين هناك، أرسل الجيش الصيني سفنا عسكرية إلى السودان يوم 26 أبريل الجاري لإجلاء مواطنيه".
وأعلنت الخارجية الصينية، الأربعاء، استمرار جهود إجلاء رعاياها من السودان، الذين يقدر عددهم بنحو ألف.
وقالت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام صينية، إن عمليات الإجلاء تتم بالتنسيق مع سفارات الصين في مصر وإثيوبيا وإريتريا، وإن أول دفعة من الرعايا تم نقلهم بأمان إلى خارج السودان.
ووفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، نجحت السلطات في نقل أكثر من 300 صيني خارج الأراضي السودانية، بينما تم التواصل مع 800 آخرين لتنسيق عمليات إجلائهم.
وتراقب السفارات الصينية في مصر وإثيوبيا وإريتريا الوضع الأمني عن كثب، وأرسلت فرق مساعدة على طول الموانئ الحدودية.
ألمانيا
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الأربعاء، على تويتر اكتمال مهمة الإجلاء من السودان، وأنه جرى نقل أكثر من 700 شخص إلى خارج البلاد، بينهم نحو 200 ألماني.
هولندا
تواصل هولندا إجلاء رعاياها وعدد من مواطني دول أخرى من السودان.
وقال وزير الخارجية ووبكي هوكسترا على موقع الوزارة الإلكتروني، إن أول دفعة ضمت 104 أشخاص غالبيتهم هولنديون، ووصلت إلى مدينة أيندهوفن قادمة من الأردن.
وحتى عصر الأربعاء، في المجموع تم إجلاء نحو 100 هولندي.
سويسرا
قالت الخارجية السويسرية إنها تبحث عن سبل لإجلاء نحو 30 شخصا، من مزدوجي الجنسية الذين ما زالوا يريدون مغادرة السودان.
وكان وزير الخارجية إيجناسيو كاسيس، استقبل الثلاثاء، طائرة على متنها 6 من موظفي السفارة السويسرية بالخرطوم و3 مرافقين آخرين، وصلوا إلى العاصمة السويسرية برن، بفضل عمليات الإجلاء التي نفذتها الحكومتان الهولندية والألمانية.
الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة أن السعودية هي من أشرفت على إجلاء الرعايا الأمريكيين من السودان.
وقالت سفارة واشنطن بالرياض على تويتر: "نشكر المملكة العربية السعودية وأصدقاءنا وشركاءنا السعوديين على مساعدتهم للمواطنين الأمريكيين الذين وصلوا إلى مدينة جدة".
ويوجد ما يقدر بنحو 16 ألف شخص مسجلون كمواطنين أمريكيين لدى سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، وفقا لوكالة "أسوشيتيد برس"، لكن الرقم تقريبي لأن كل الأمريكيين ليسوا مسجلين في السفارة أو أبلغوها عند مغادرتهم.
باكستان
أجلت باكستان 700 من مواطنيها من بين 1500 شخص تقطعت بهم السبل في السودان.
ماليزيا
قالت وزارة الخارجية الماليزية الخميس في بيان، إن جميع مواطنيها الثلاثين وصلوا بأمان قادمين من السودان إلى مدينة جدة الساحلية السعودية.
وجاء في البيان أنه "تم إجلاء جميع الماليزيين الثلاثين و22 من الرعايا الأجانب الآخرين الذين سافروا من الخرطوم مع القافلة الماليزية إلى جدة على متن سفينة البحرية السعودية إتش إم إس أبها".
وأضافت الوزارة أن "جميع الماليزيين الذين تم إجلاؤهم في صحة جيدة".
إندونيسيا
قالت إندونيسيا، الخميس، إنها أجلت مئات من مواطنيها من السودان، ووصل أكثر من 667 منهم إلى جدة.
الهند
وصلت الدفعة الأولى المكونة من 360 هنديًا من السودان إلى نيودلهي مساء الأربعاء في إطار "عملية إجلاء"، وفقًا لوزارة الخارجية الهندية.
الفلبين
خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 72 ساعة، أجلت الفلبين بأمان 409 من رعاياها من السودان إلى مصر المجاورة.
وقالت وكالة الأنباء الفلبينية نقلاً عن بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن "هناك نحو 740 فلبينيا في السودان، غالبيتهم من المهنيين وعمال المزارع والطلاب وعمال الخدمة المنزلية.
كوريا الجنوبية
أجلت كوريا الجنوبية 28 من مواطنيها، الثلاثاء، ونقلتهم إلى سيول في طائرة عسكرية.
دول إفريقية
زامبيا
قالت زامبيا، الأربعاء، إن 10 من مواطنيها الذين يعيشون في السودان وصلوا بأمان إلى إثيوبيا المجاورة وسط القتال الدائر في الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا.
وأوضح ستانلي كاكوبو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في زامبيا، في بيان، أن "الزامبيين العشرة الذين وصلوا إلى إثيوبيا، هم 6 طلاب وأسرة مكونة من 4 أفراد".
وقال كاكوبو إن "سفارة زامبيا في إثيوبيا تعتني حالياً بالمواطنين".
جنوب السودان
أعلنت دولة جنوب السودان، فرار نحو 16 ألفا من مواطنيها من السودان منذ اندلاع القتال في البلد الأخير قبل نحو أسبوعين.
وقال وزير الشؤون الإنسانية ألبينو أكول أتاكفي في مؤتمر صحفي الأربعاء: "وصل حوالي 16 ألف شخص من مواطنينا منذ بدء القتال في السودان، بالإضافة إلى وصول لاجئين من جنسيات أخرى، بما في ذلك السودان"، دون تحديد العدد الدقيق.
وأضاف أن "العائدين يدخلون البلاد عبر 12 نقطة حدودية"، موضحا أن "أعدادًا كبيرة من مواطني بلاده موجودون في السودان".
ورجح وزير الشؤون الإنسانية بجنوب السودان لجوء حوالي 40 ألف شخص إلى بلاده قادمين من الجارة الشمالية التي تشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.