خسائر صحفيي الصومال.. قتيلان و56 معتقلا في 2020
وفق تقرير سنوي لنقابة الصحفيين انتقد الأجهزة الأمنية وحركة "الشباب".. فيما لم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات

Somalia
مقديشو/ نور جيدي/ الأناضول
أعلنت نقابة الصحفيين الصوماليين، الخميس، توثيق مقتل صحفيين اثنين وإصابة 4 واعتقال 56 تعسفيا خلال عام 2020.
وقالت النقابة، في تقري سنوي لها حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الصحافة الصومالية تواجه تهديدات يومية وتقييد للحريات من جانب السلطات الأمنية ومقاتلي حركة "الشباب" الإرهابية (متمردة تقاتل القوات الحكومية منذ سنوات).
وأضافت أن 2020 كان عاما صعبا بالنسبة للصحفيين الصوماليين، حيث قُتل صحفيان وأصيب 4 آخرون، إلى جانب اعتقال تعسفي بحق 56 صحفيا خلال أداء عملهم.
وأفادت بأن 5 محطات إذاعية تعرضت لمداهمات من السلطات الأمنية؛ نتيجة لتغطياتها في حوادث أمنية وتظاهرات.
وشددت النقابة على أن الصحفيين الصوماليين يتعرضون لمضايقات وتهديدات أثناء عبورهم نقاط التفتيش الأمنية، وهو ما يقوض أداء مهامهم اليومية.
فيما لم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات حول التقرير.
من جانبه، قال الأمين العام لنقابة الصحفيين الصوماليين، عبد الله مومن، للأناضول، إن "قادة البلاد لم يوفوا بتعهداتهم بشأن إجراء إصلاحات وفتح تحقيقات حول حوادث قتل الصحفيين، لوضع حد للانتهاكات ضد الصحفيين الصوماليين".
وتصّدر الصومال قائمة الدول التي يفلت فيها مرتكبو الجرائم بحق الصحفيين من الملاحقة القضائية، وذلك بـ26 جريمة، بحسب مؤشر لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب، الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.