حزب جزائري يطالب بتجميد المظاهر الاحتفالية تضامنا مع غزة
في رسالة وجهتها حركة مجتمع السلم إلى وزير الثقافة والفنون الجزائري زهير بللو

Algeria
عباس ميموني/ الأناضول
طالبت، حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) في الجزائر، بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي في ظل الوضع الراهن في قطاع غزة، وذلك انسجاما مع الموقف الشعبي والرسمي الداعم لفلسطين.
جاء ذلك في رسالة رفعتها المجموعة البرلمانية للحركة لوزير الثقافة والفنون زهير بللو، ونشرت على الصفحة الرسمية للمجموعة بفيسبوك، الجمعة.
وجاء في نص الرسالة: "نلتمس منكم اتخاذ إجراءات عاجلة وإصدار توجيهاتكم بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي في ظل الوضع الإنساني في وفلسطين".
ودعت الرسالة الموقعة من قبل رئيس المجموعة البرلمانية العيد بوكراف، إلى "تأجيل هذه الأنشطة، بما ينسجم مع الموقف الرسمي والشعبي للبلاد".
وأشارت الحركة إلى "السياق الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع غزة، نتيجة الاعتداءات الصهيونية الوحشية التي أودت بحياة الآلاف وخلفت دمارا وأسا وحرمانا في مشاهد مؤلمة ومروعة، في ظل صمت دولي مريب ومفضوح".
وأكدت أن "هذا الظرف العصيب يستوجب أسمى درجات التضامن الشعبي والرسمي، خاصة من الجزائر التي عرفت تاريخيا بمواقفها الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني".
وعادة ما تنظم بعض المحافظات الجزائرية، خاصة الساحلية منها حفلات فنية، بالتزامن مع موسم الاصطياف.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.