الخرطوم / الأناضول

قال رئيس حزب "المؤتمر الوطني" (الحاكم سابقا في السودان)، إبراهيم غندور، الجمعة، إن الشعب سيجيز "قريبا" قانون تفكيك "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير أبريل/نيسان الماضي.

يأتي ذلك تعقيبا على إقرار المجلس السيادي الانتقالي ومجلس الوزراء قانون تفكيك نظام البشير.

وقال غندور، الذي يرأس حاليا حزب البشير، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك": "قوى اعلان الحرية والتغيير أحزاب صغيرة، ستدور عجلة التاريخ ولن تتوقف هنا، وسيجيز الشعب قريبا قانون تفكيك "قحت" (اختصار قوى الحرية والتغيير)".

وأكد أن الشعب السوداني "سيحرر شهادة الوفاة للفاشلين".

وخاطب قوى الحرية والتغيير قائلا: "لا تشغلوا الناس عن قضاياهم بتصفية أحقادكم الشخصية وأمنياتكم الحزبية، ومهما فعلتم فستظلون كما أنتم أحزابا صغيرة وصغيرة جدا سرقت ثورة شعب عظيم".

والخميس، أقر المجلس السيادي الانتقالي ومجلس الوزراء قانون تفكيك نظام البشير.، واعتبر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في تدوينة عبر "فيسبوك"، أن هذا القانون "ليس قانونا للانتقام، بل هو من أجل حفظ كرامة الشعب".

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير.