ثاني قبيلة بسيناء تعلن استعدادها لدعم السلطات المصرية في مواجهة "داعش" عسكريًا
يأتي إعلان "السواركة" بعد أيام من إعلان قبيلة "الترابين" الدخول في اشتباكات مسلحة مع تنظيم داعش، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين ومختطفين من الطرفين.
Al Qahirah
القاهرة/ ربيع السكري/ الأناضول
أعربت قبيلة السواركة بسيناء المصرية(شمال شرق)، استعدادها الدخول في مواجهة عسكرية مسلحة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
فيما أكد مصدر عسكري مصري مسؤول للأناضول أن "التعاون مع القبائل قاصر فقط على المعلومات".
ويأتي إعلان "السواركة" في بيان اطلعت عليه الأناضول، اليوم الإثنين، بعد أيام من إعلان قبيلة "الترابين"، الدخول في اشتباكات مسلحة مع تنظيم داعش في محافظة شمال سيناء، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين ومختطفين من الطرفين.
واشترطت "السواركة"، 5 ضمانات قبل الدخول في المواجهة المسلحة مع داعش، من بينها أن تكون "مواجهة الإرهاب شاملة وممتدة حتى إعلان سيناء منطقة خالية منه، وتشكيل قيادة مشتركة مركزية للقبائل تعمل بالتنسيق مع القوات المسلحة"، بحسب البيان.
والسواركة قبيلة تسكن مركز مدينة العريش (أقصى الشمال الشرقي بمحافظة شمال سيناء)، على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، وتعد من كبرى قبائل سيناء.
وأكد بيان السواركة أن "الدولة هي وحدها صاحبة الولاية في الدعوة إلى المواجهات العسكرية المباشرة مع المسلحين".
فيما قال مصدر عسكري مسؤول للأناضول، متحفظًا على ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح للإعلام إن "التعاون بين القوات المسلحة وقبائل سيناء مقتصر فقط على الشق المعلوماتي وليس المسلح".
ويهاجم مسلحو تنظيم داعش عادة أبناء القبائل بدعوى تعاونهم مع الجيش والأمن المصريين، وفق بيانات سابقة للتنظيم.
ولم تعلق السلطات المصرية حتى الساعة 09:30 تغ على بيان "السواركة".
وتنشط في سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.