تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول

أعلنت السلطات التونسية، الخميس، أن 4 آلاف و500 مهاجر غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء غادروا البلاد في إطار العودة الطوعية إلى بلدانهم، منذ مطلع العام الجاري.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم الإدارة العامة للحرس (الدرك) التابعة لوزارة الداخلية حسام الدين الجبابلي، في حديث لإذاعة "الديوان أف أم" (خاصة).

وأفاد الجبابلي، بأن "4 آلاف و500 مهاجر غير نظامي غادروا تونس في إطار العودة الطوعية إلى بلدانهم".

وأكد أن "أعداد المهاجرين غير النظاميين تقلصت في المدن التونسية نظرا للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية، على غرار إحباط عمليات الهجرة نحو أوروبا بحرا، حيث أسفر ذلك عن تراجع أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يبحثون عن سواحل آمنة للوصول إلى إيطاليا".

وأشار إلى أن "عملية إزالة مخيمات المهاجرين غير النظاميين بصفاقس (جنوب) متواصلة".

وأوضح الجبابلي، أنه "يتم نقل المهاجرين غير النظاميين بعد إزالة المخيمات العشوائية إلى مقر المنظمة الدولية للهجرة بصفاقس أو منطقة الحزق (صفاقس) أو تونس (شمال)، فيما تغادر مجموعات منهم تونس في إطار العودة الطوعية إلى بلدانهم في رحلات من مطاري صفاقس وتونس قرطاج الدولي".

كما لفت إلى أن "مجموعات من المهاجرين غير النظاميين تلتحق بمخيمات عشوائية أخرى (لم يحدد مكانها)".

وشدد الجبابلي، على أنه "لا عودة إلى المخيمات الأولى التي تمت إزالتها".

وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، قال الجبابلي في تصريحات إعلامية، إنه "تمت إزالة مخيم مهاجرين غير نظاميين بمنطقة العامرة من ولاية صفاقس، يعرف بمخيم العشي، يضم حوالي ألف و500 مهاجر".

ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت السلطات بدء عملية إخلاء مخيمات تضم آلاف المهاجرين غير النظاميين بمحافظة صفاقس جنوبي البلاد.

وأفاد الجبابلي، في تصريحات إعلامية، حينها، بأن "عملية إخلاء المخيمات بمنطقتي العامرة وجبنيانة في صفاقس انطلقت بإزالة أكبر مخيم، والذي يضم حوالي 4 آلاف شخص".

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، دعا الرئيس قيس سعيد، المنظمات الدولية إلى دعم جهود بلاده في إعادة المهاجرين غير النظاميين طوعا إلى بلدانهم، وتكثيف التعاون في تفكيك شبكات الاتجار بالبشر.

وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية إعادة 7 آلاف و250 مهاجرا غير نظامي إلى بلدانهم طوعيا خلال عام 2024، بالتعاون مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها المنظمة الدولية للهجرة.