الدول العربية, تونس, قطاع غزة

تونس.. وقفة احتجاجية ضد التجويع والإبادة في غزة

متحدث جمعية أنصار فلسطين التونسية للأناضول: دعوات وقف المجاعة تأتي اليوم حتى من داخل الدول الغربية لأن الصمت عنها بات يهدد الأسس التي يدعيها الغرب بشأن الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان

Yemna Selmi  | 02.08.2025 - محدث : 02.08.2025
تونس.. وقفة احتجاجية ضد التجويع والإبادة في غزة صورة أرشيفية

Gazze

تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول

نفذ عشرات النشطاء التونسيين، مساء السبت، وسط العاصمة تونس، وقفة احتجاجية رفضا لاستمرار جرائم المجاعة والحصار والإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا.

وتأتي الفعالية ضمن الوقفات الأسبوعية التي تنظمها "جمعية أنصار فلسطين" بتونس، تضامنا مع غزة، وهي الوقفة رقم 94 للجمعية منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وعلى هامش الوقفة، قال المتحدث باسم "جمعية أنصار فلسطين" مراد اليعقوبي للأناضول: "نحن مواظبون على تنظيم هذه الوقفة أسبوعيا، لأن الظلم والعدوان على غزة مازال لم يتوقف، لذلك من الأجدر بنا مواصلة تحركاتنا لا إيقافها".

وأضاف اليعقوبي: "اليوم رفعنا في وقفتنا شعارات ضد المجاعة في غزة"، إذ جاءت الوقفة تحت شعار "افتحوا المعابر كفاكم إجراما".

وأشار إلى أن "شعوب العالم سواء في الغرب أو الدول العربية والإسلامية اليوم تواصل التحرك للضغط على حكوماتها من أجل إنهاء هذه المجاعة، وأصبح مطلبها الأساسي هو إيقاف التجويع ورفع المظلمة عن الشعب الفلسطيني".

ووصف اليعقوبي، التحركات العالمية ضد المجاعة في غزة بـ"الرهيبة".

ولفت إلى أن "دعوات وقف المجاعة تأتي اليوم حتى من داخل الدول الغربية لأن الصمت عنها بات يهدد الأسس التي يدعيها الغرب حول الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان".

وأكد اليعقوبي، أن "الشارع التونسي يتفاعل بشكل كبير مع تحركاتنا ويشارك فيها، ونحن مستمرون، ولن نتوقف مهما كانت الأسباب".

وقال إن "هناك إمعان في جريمة تجويع أهل غزة، وهذا يؤكد أن المنظومة الدولية ليس من مصلحتها أن يُهزم الصهاينة (الإسرائيليون)".

المشاركون في الوقفة، رفعوا أعلام تونس وفلسطين ورايات الفصائل الفلسطينية، وصورا لأطفال ونساء أنهكهم الجوع في غزة وآخرون قتلوا بسبب المجاعة والقصف الإسرائيلي.

وهتف المحتجون، بنداءات تطالب بفك الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وأخرى تدعو إلى إنهاء المجاعة ووقف الإبادة، من أبرزها: "فتح المعابر واجب"، و"كسر الحصار واجب"، و"الشعب يريد وقف الإبادة".

وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت "ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة" منذ 27 مايو الماضي.

ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın