تونس.. انطلاق المهرجان الدولي للقصور الصحراوية في تطاوين
يضم عروضا للفنون الشعبية وندوات، ويستمر حتى الإثنين المقبل.

Tunisia
تطاوين (تونس)/ هيثم المحضي/ الأناضول
انطلقت في محافظة تطاوين جنوب شرقي تونس، الأربعاء، الدورة الحادية والأربعين للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية، بمشاركة فرق فنون شعبية من تونس ومصر وليبيا.
وأشرفت وزيرة الثقافة حياة قطاط على حفل افتتاح قدمت فيه الفرق المشاركة عروضا بصرية امتزج فيها الموروث التقليدي بالإخراج الفني المعاصر من خلال الموسيقى أو الرقص.
ويضم المهرجان عروضا للفنون الشعبية وندوات، ويستمر حتى الإثنين المقبل، ويحتفي بالقصور الصحراوية، وهي معلم بارز في تطاوين.
ونال عرض "رقصة العصايا"، لفرقة "الشرقية للفنون الشعبية" المصرية، استحسان الجمهور في الافتتاح.
ويتمثل العرض في تقديم رقصات فلكلورية "صعيدية" (من جنوبي مصر) باستعمال العصى.
وقال لطفي العويني، المتحدث باسم الدورة للأناضول: "حاولنا الابتعاد عن الصورة النمطية من خلال انسجام التكنولوجي والتقليدي، مثلما سعينا إلى التوفيق بين التنموي والثقافي".
فيما قالت قطاط لصحفيين: "نرجو أن تخلق مثل هذه المهرجانات الحركية المطلوبة".
والقصور الصحراوية هي أبنية ذات طوابق من غرف صغيرة فوق بعضها بعضا، يصل ارتفاع الواحدة منها إلى 6 أمتار وعرضها بين 1.5 متر إلى مترين، وعادة ما يكون القصر في شكل مستطيل.
وهذه القصور كانت تستعمل في تخزين المؤونة، ويعود تاريخها إلى أكثر من 300 سنة، ويعاني الكثير منها من الإهمال وخطر الاندثار.
ووفق العويني، فإن هذه الدورة "ساهمت في تحقيق الخطوة الأولى لإعادة ترميم بعض القصور".
وأوضح: "قمنا في وقت سابق باجتماع مع وزيرة الثقافة التي أرسلت بدورها لجنة لمعاينة القصور الصحراوية وانطلقت فعلا عملية الترميم داخل قصر أولاد سلطان وقصر الزهراء (وهما من أكبر وأقدم القصور الصحراوية).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.