مقديشيو/نور جيدي/الأناضول

استهدف هجوم بسيارة مفخخة، يقودها انتحاري، فجر اليوم الأحد، فندقا"الصحفي"الذي يرتاده مسؤولون حكوميون، وسط العاصمة الصومالية مقديشيو، بحسب شهود عيان.

وذكر أحد نزلاء الفندق في حديث لمراسل الأناضول،  أن عملية تبادل إطلاق نار كثيف وقعت عقب حدوث التفجير، وأن إطلاق النار لازال مستمرا حتى الآن بين حراس الفندق وعناصر من المهاجمين الذين اقتحموا الفندق بعد التفجير.

وأضاف المصدر أن بعض نزلاء الفندق سقطوا بين جرحى وقتلى، جراء الانفجار العنيف الذي استهدف الفندق الذي يقيم فيه نواب حكوميون وضباط عسكريون، ويقع عن تقاطع 4 وسط العاصمة الصومالية.

ومن جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الفندق الذي يتمتع بحراسة أمنية مشددة.

ونقل موقع "صومال ميمو" عن مسؤول في الحركة قوله إن "المجاهدين نفذوا عملية استشهادية استهدفت فندقا يقيم فيه مسؤولون حكوميون"، مشيرا إلى أن "أبطالنا احكموا سيطرتهم على الفندق حيث لاتزال تجري عملية تبادل إطلاق النار داخل المبنى".

هذا ولم يتسنَ للأناضول الحصول على تصريحات من مسؤولين صوماليين، كما أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي حول الحادث.