السياسة, الدول العربية

بعد سلطان عمان.. ملك البحرين يغيب عن القمة الخليجية

- أناب ملك البحرين ولي العهد، بينما أناب سلطان عمان نائب رئيس الوزراء - الكويت أعلنت حضور أمير البلاد للقمة كأول تمثيل معلن على مستوى القادة يؤكد مشاركته. - فيما لم يصدر إعلان من قطر والإمارات بشأن القمة التي تستضيفها السعودية

04.01.2021 - محدث : 05.01.2021
بعد سلطان عمان.. ملك البحرين يغيب عن القمة الخليجية

Al Manamah

إسطنبول/ الأناضول

أعلنت البحرين، الاثنين، أن عاهل البلاد، الملك حمد بن عيسي آل خليفة أناب نجله ولي العهد، الأمير سلمان لترأس وفد بلاده بالقمة الخليجية التي تنعقد الثلاثاء، في مدينة العلا شمال غربي السعودية.

ويعد ذلك ثاني تمثيل خليجي أدنى من قائد البلاد، بعد سلطنة عمان، فيما كانت الكويت التي تتوسط لإنهاء أزمة خليجية تجاوزت 3 أعوام، أول دولة تؤكد حضور أميرها فعاليات القمة.

وأفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بأن "ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء يتوجه الثلاثاء إلى السعودية نيابة عن الملك، مترأسا وفد المملكة في القمة".

وفي وقت سابق الإثنين، ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء سيغادر البلاد الثلاثاء متوجها للسعودية نيابة عن السلطان هيثم بن طارق، لتمثيل وفد بلاده بالقمة.

فيما أعلنت وكالة الأنباء الكويتية، أن أميرها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سيترأس وفد بلاده بالقمة، في أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويضم مجلس التعاون الخليجي، 6 دول هي السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان والكويت والبحرين.

وكان مجلس التعاون الخليجي، أعلن الأحد، أن القمة الـ41 ستلتئم الثلاثاء، في مدينة العُلا شمال غربي السعودية، "بمشاركة قادة الدول الأعضاء".، دون توضيح جديد بشأن التمثيل المعلن الإثنين. من البحرين وسلطنة عمان.

ولم يصدر بيان من قطر والإمارات بشأن مستوى التمثيل حتى الساعة 15:50 ت.غ

ومنذ 2017، كان غياب زعماء دول الأزمة الخليجية عن القمم لافتا، سواء بعدم مشاركة قادة السعودية والإمارات وقطر، واللجوء لتمثيل منخفض، أو الحالة الصحية التي دفعت بعض القادة لإرسال من ينوب عنهم.

وترجح أوساط سياسية عربية ودولية، أن تشهد القمة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، أو مع الرياض بمفردها كخطوة أولى.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.