بسجن إسرائيلي.. إطلاق رصاص مطاطي على أسير فلسطيني طالب بمعالجته
"نادي الأسير الفلسطيني" قال إن عزمي أبو هليل يعاني أوضاعًا صحية خطيرة في السجون الإسرائيلية دون تلقيه العلاج اللازم..

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، بأن قوات القمع في السجون الإسرائيلي أطلقت رصاصا مطاطيا على الأسير عزمي نادر أبو هليل، بسبب مطالبته بتلقي العلاج من مرض الجرب (السكابيوس).
وقال النادي في بيان إن أبو هليل (31 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل، المحتجز في سجن عوفر غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، يعاني منذ أبريل/ نيسان من مضاعفات خطيرة نتيجة إصابته بمرض الجرب، دون تلقيه العلاج المناسب.
وأشار البيان إلى تفاقم حالة الأسير، حيث "ظهرت عليه الدمامل والتشققات والتقرحات بشكل واضح خلال زيارته الأخيرة".
وذكر أن أبو هليل تعرض لـ"قمع وحشي" في سبتمبر/ أيلول بعد مطالبته المتكررة بالعلاج، وأطلقت عليه قوات السجن رصاصا مطاطيا، "مما زاد من تدهور وضعه الصحي".
وأضاف أن الأسير يعاني من حكة شديدة وتقرحات مؤلمة تمنعه من النوم، وفقدان حاد بالوزن وصل إلى 49 كغ نتيجة التجويع الممنهج.
وأفاد أن "مرض الجرب أصبح أداة تعذيب داخل سجون الاحتلال، بسبب تعمّد إدارة السجون إبقاء ظروف الإصابة قائمة".
وأوضح البيان أن أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، "يقبعون في سجون الاحتلال ويتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي"، مبينا أن ذلك "أدى إلى وفاة عدد منهم".
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في الاعتداءات الإسرائيلية، خلفت منذ بداية الإبادة بقطاع غزة أكثر من 1056 شهيدًا ونحو 10 آلاف جريح، فضلاً عن اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت 68 ألفا و159 قتيلا، و170 ألفا و203 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، ودمارا واسعا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.