السياسة, دولي, الدول العربية

اليمن يطالب الولايات المتحدة بالضغط على إيران لوقف دعم الحوثيين

على لسان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، خلال مباحثات مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي

28.05.2021 - محدث : 28.05.2021
اليمن يطالب الولايات المتحدة بالضغط على إيران لوقف دعم الحوثيين

Yemen

اليمن/ الأناضول

طالبت الحكومة اليمنية، الجمعة، الولايات المتحدة، بممارسة المزيد من الضغط على إيران لوقف دعمها لجماعة الحوثي.

جاء ذلك خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي بين وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، و المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وناقش الجانبان "الدور المزعزع والتدخلات الإيرانية التخريبية التي تقوض عملية السلام في اليمن"، بحسب ذات المصدر.

وقال بن مبارك، إن "إيران لعبت خلال السنوات الماضية دورا سلبيا في اليمن من خلال توظيفها للمليشيات الحوثية لتنفيذ أجندتها الرامية لزعزعة أمن واستقرار البلاد والمنطقة العربية".

وأضاف: "سبب إطالة الحرب في اليمن هو استمرار الدعم العسكري الإيراني للميليشيات الانقلابية والذي تعمل من خلاله ليس فقط على تدمير البلاد ومفاقمة الكارثة الإنسانية، بل تحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لابتزاز دول الجوار وتهديد الأمن والسلم الدولي".

ودعا الولايات المتحدة لـ"ممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لوقف الدعم العسكري وتهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية التي تستخدمها لاستهداف المدنيين سواء باليمن أو دول الجوار".

وشدد على أن "استمرار الدعم الإيراني للحوثيين يقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".

ولم يصدر تعليق من قبل الجانب الإيراني حول تصريحات وزير الخارجية اليمني، حتى الساعة 15:45 (ت.غ).

وتشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın