الدول العربية

اليمن.. رفض حكومي لتصريحات نائب رئيس الوزراء عن هجوم مأرب

مصدر مسؤول في الحكومة استغرب من تصريحات سابقة لنائب رئيس الوزراء أحمد الميسري طالب فيها التحالف العربي بتوضيح ما حدث في هجوم مأرب والذي أدى إلى سقوط 116 قتيلا

26.01.2020 - محدث : 26.01.2020
اليمن.. رفض حكومي لتصريحات نائب رئيس الوزراء عن هجوم مأرب

Yemen

اليمن/ الأناضول

رفضت الحكومة اليمنية، تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء أحمد الميسري، طالب فيها التحالف العربي بتوضيح ما حدث في الهجوم الذي استهدف معسكر الحرس الرئاسي بمحافظة مأرب (وسط) قبل أسبوع وأدى إلى سقوط 116 قتيلا.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ)، مساء السبت، أن مصدرا مسؤولا في الحكومة(لم تسمه) استغرب تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، التي وجه فيها ما وصفها بـ"الاتهامات الباطلة" للتحالف العربي بقيادة السعودية بخصوص هجوم مأرب.

وقال المصدر إن "الجريمة النكراء" التي استهدفت مسجد معسكر الاستقبال(للحرس الرئاسي) في محافظة مأرب، "ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا دون ذرة شك في ذلك".

ورفض المسؤول، ما وصفها "إساءة" سواء تلميحا أو مباشرة للمملكة العربية السعودية، واصفا تصريحات الميسري بأنها "غير مسؤولة".

وقال الميسري، في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء "نحتاج إجابة واضحة من التحالف السعودي الإماراتي، عما حدث في معسكر الاستقبال بمأرب"، مشيرا الى أنه (التحالف العربي) "من يملك الأجواء".

وشدد الميسري، على أنه "من الواجب ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام".

وتابع: "الاعتداء على معسكر مأرب ليس الأول، ولن يكون الأخير والعزاء ليس كافيا فيما يحدث لرجالنا".

ولم تتبن حتى صباح الأحد أية جهة الهجوم، غير أن وزارة الدفاع اليمنية اتهمت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، بالوقوف خلفه؛ انتقاما لمقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري.

من جهتها نفت جماعة الحوثي، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف في 18 يناير الجاري، معسكر الحرس الرئاسي في مأرب، وأسفر عن مقتل 116 جنديا، وإصابة العشرات، بحسب ما أوردت تقارير اعلامية نقلا عن الجيش اليمني الذي لم يصدر إحصائية رسمية للهجوم حتى الأحد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın