اليمن/ عزيز الأحمدي/الأناضول

أعلنت الحكومة اليمنية، فتح طريق يربط بين محافظتي الحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب) من جانب واحد، لأسباب إنسانية.

وأفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عبر تويتر، مساء الخميس، "بأن القوات المشتركة (موالية للحكومة) بادرت بفتح خط حيس - الجراحي الذي يربط بين محافظتي تعز والحديدة".

وأضاف أنه "تم اتخاذ الخطوة لدواع إنسانية فيما لا تزال مليشيا الحوثي تقطع الخط من الجانب الآخر".

والطريق مغلق منذ سنوات إثر اشتداد المعارك بين القوات الموالية للحكومة وجماعة الحوثي، وفق مراسل الأناضول.

واتهم الإرياني جماعة الحوثي في المقابل "برفض اتخاذ أي خطوة لرفع الحصار عن مدينة تعز"، دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة 01:00 (ت.غ) لم تعلق جماعة الحوثي على ما ذكره وزير الإعلام اليمني.

وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية الحوثيين بفرض حصار على مدينة تعز (مركز محافظة تحمل الاسم نفسه)، وهي تخضع لسيطرة الحكومة، منذ اندلاع النزاع في 2015، ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى السكان والمتضررين من الحرب، وهو ما تنفيه الجماعة.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي.

وتتضمن الهدنة "اجتماع الأطراف للاتفاق على فتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حركة المدنيين من رجال ونساء وتنقلاتهم بالاستفادة من الجو الذي تهيئه الهدنة".

ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.​​​​​​​