دولي, الدول العربية, لبنان

الناشط اللبناني جورج عبدالله يصل مسقط رأسه بعد إفراج فرنسا عليه

ـ أمضى الناشط المؤيد للقضية الفلسطينية جورج عبدالله 41 سنة في السجون الفرنسية على خلفية قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأمريكي وتهم حيازة سلاح

Naim Berjawi  | 26.07.2025 - محدث : 26.07.2025
الناشط اللبناني جورج عبدالله يصل مسقط رأسه بعد إفراج فرنسا عليه

Lebanon

بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول

ـ  أمضى الناشط المؤيد للقضية الفلسطينية جورج عبدالله 41 سنة في السجون الفرنسية على خلفية قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأمريكي وتهم حيازة سلاح
ـ شارك في الاستقبال الأمين العام للحزب "الشيوعي اللبناني" حنا غريب إلى جانب هيئات حزبية وشبابية ومدنية فيما رفعت في ساحة البلدة صور كبيرة له

عاد الناشط اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية جورج عبدالله، ليل الجمعة، إلى مسقط رأسه بلدة القبيات بقضاء عكار (شمال)، قادما من العاصمة بيروت، وسط استقبال حافل من عائلته وأصدقائه إلى جانب هيئات حزبية وشبابية ومدنية.

عبد الله (74 عاما)، كان وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، في وقت سابق الجمعة بعد الإفراج عنه من السجون الفرنسية، حيث أمضى 41 سنة على خلفية قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأمريكي وتهم حيازة سلاح.

وأفاد مراسل الأناضول بأن عشرات المواطنين، احتشدوا في المركز الثقافي التابع لبلدية القبيات لاستقبال عبدالله، الذي قال فور وصوله إلى بلدته، في تصريح مقتضب، إنه مع "وحدة لبنان بكل طوائفه ويجب أنه يكون للبلاد جيش قوي يقوم بصد المعتدين على الوطن".

وشارك في الاستقبال الأمين العام للحزب "الشيوعي اللبناني" حنا غريب، إلى جانب هيئات حزبية وشبابية ومدنية، فيما رفعت في ساحة البلدة صور كبيرة له، بحسب ما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.

وألقى الرئيس السابق لبلدية القبيات عبدو عبدو، كلمة، عبّر فيها عن الفخر "بعودة عبدالله إلى بلدته"، مشيدا بـ"مسيرته النضالية وصبره الطويل"، بحسب ما نقلت الوكالة.

وقبيل وصوله الى بلدته، احتشد عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، عشرات المواطنين عند جسر شارع القدس، تلبيةً لدعوة من الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية، بحسب ما أفاد مراسل الأناضول.

وفي 17 يوليو/تموز الحالي، أمرت محكمة الاستئناف بباريس بالإفراج عن جورج عبد الله، في خطوة اعتبرتها عائلة الناشط اللبناني انتصارا غير متوقع للقضاء الفرنسي و"تحديا واضحا" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية على باريس.

واعتقلت السلطات الفرنسية عبد الله في 1984، على خلفية قضية اغتيال الدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، والملحق العسكري الأمريكي تشارلز راي، بباريس في 1982، فضلا عن قضايا أخرى اتهم فيها بتزوير وثائق وحيازة أسلحة.

وبموجب قرار المحكمة، أفرج عن عبد الله، بعد سنوات من رفض طلبات إفراج مشروط بالمغادرة إلى لبنان، تقدمت بها عائلته.

ويأتي قرار الإفراج عن عبد الله، بينما تستعد فرنسا لإعلان اعترافها "رسميا" بدولة فلسطين.

والخميس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وسأُعلن ذلك رسميا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل".

وحاليا، تعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.