الرباط / الأناضول

نظم معهد "يونس إمره" والهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركيين، السبت، بمدينة الدار البيضاء المغربية، ورشة عمل بعنوان "الثقافة الإعلامية في العصر الرقمي وورشة عمل اللغة التركية".

وعقدت الورشة بمشاركة مسؤولين وخبراء وباحثين أتراك ومغاربة، وذلك بالشراكة مع السفارة التركية والمعهد الثقافي التركي بالرباط.

واستفاد من الورشة التي استمرت يوما واحدا، 300 شخص من طلبة المغرب والجالية التركية.

وقال رئيس معهد "يونس إمره" التركي شرف آتش: إن "هذا البرنامج (الورشة) يهدف إلى التعرف على كيفية التعامل مع العصر الرقمي، وكيفية إنتاج المحتوى في العصر الرقمي".

وأضاف للأناضول أن "هذا البرنامج يتم تنظيمه بالتعاون مع الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، في مدينة الدار البيضاء، على اعتبار الرغبة القوية للانضمام لهذا البرنامج".

ولفت آتش إلى وجود "العديد من المغاربة الذين يتعلمون اللغة التركية من خلال معهد يونس إمره".

وتابع في هذا الصدد أن الورشة شهدت "مشاركة خبراء مهمين من تركيا، تطرقوا إلى كيفية التعامل مع العصر الرقمي، وكيفية إنتاج المحتوى في العصر الرقمي".

بدوره، أعرب أبو بكر شاهين، رئيس الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، عن سعادته بتنظيم هذه الورشة، "كونها تضم أولئك الذين يتعلمون اللغة التركية ويعطون أهمية لتركيا".

وقال للأناضول: إن "هذه الورشة سبق تنظيمها في أربع عواصم أوروبية".

وأضاف شاهين، أنه "سيتم تنظيم هذه الورشة بمزيد من التفصيل في دول مختلفة".

وبدأ المسؤولان آتش وشاهين زيارة إلى الرباط، الخميس، تستمر لغاية الأحد، وفق مراسل الأناضول.

ومعهد "يونس إمره" تأسس في العاصمة أنقرة عام 2009 تيمنا باسم الشاعر التركي الشهير "يونس إمره" (توفي عام 1321)، ليكون خلال السنوات العشر التالية بمثابة جسر تواصل بين تركيا والعالم، وسفيرا لمختلف الثقافات والحضارات.

ويقوم المعهد بتدريس اللغة التركية لعشرات الآلاف من الطلاب في أرجاء العالم، إضافة إلى تنظيم مئات الفعاليات الثقافية سنويا في عدة دول.