المغرب.. المئات يطالبون بوقف تجويع غزة
في مظاهرة من تنظيم "المبادرة المغربية للدعم والنصرة"(غير حكومية) بمدينة تطوان..

Rabat
الرباط/ الأناضول
طالب مئات المغاربة، الأحد، بوقف تجويع إسرائيل للفلسطينيين في غزة ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 22 شهرا.
جاء ذلك خلال وقفة بمدينة تطوان (شمال)، استجابة لدعوة "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" (غير حكومية).
وتأتي هذه المظاهرة، وفق المنظمين، استجابة لدعوة إلى حراك عالمي.
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تطالب بضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، والضغط من أجل فتح المعابر.
ورفع المحتجون أعلام فلسطين والمغرب، ورددوا هتافات منها: "لا ثم لا للتطبيع"، و"تحية شعبية للمقاومة الفلسطينية"، و"يا شهيد ارتاح سنواصل الكفاح".
والسبت، دعت حركة حماس إلى حراك عالمي، الأحد، ضد سياسة التجويع الممنهج التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، والإبادة الجماعية المتواصلة.
وقالت في بيان: "نداء للأمة والأحرار في العالم لحراك عالمي إنقاذا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الموت قصفاً وجوعاً وعطشا، ليكن يوم الأحد والأيام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضد التجويع الممنهج في قطاع غزة".
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن مقتل 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على تلغرام: "المجاعة تقتل في غزة 86 شخصا، (منهم) 76 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية".
وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات.
ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
و تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.