الدول العربية

المغرب.. العثماني ينفي استقالة وزير جراء زيارة محتملة لإسرائيل

الوزير المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، قدم استقالته لرئيس الحكومة الجمعة، متحدثا عن "دواع صحية"

28.02.2021 - محدث : 28.02.2021
المغرب.. العثماني ينفي استقالة وزير جراء زيارة محتملة لإسرائيل

Rabat

الرباط / أحمد بن الطاهر / الأناضول​​​​​​​

قال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، السبت، إنه "لا صحة للأخبار المتداولة، التي أرجعت سبب استقالة وزير في الحكومة إلى زيارة وفد حكومي لإسرائيل".

جاء ذلك في كلمة للعثماني خلال افتتاح لقاء للجنة الوطنية لحزبه، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لحزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود الائتلاف الحكومي بالمغرب.

واللجنة الوطنية للعدالة والتنمية تضم عددا من قياديي الحزب من مختلف مناطق البلاد ولها دور استشاري.

والجمعة، قدم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد، استقالته لـ"دواع صحية"، دون تفاصيل.

غير أن متابعين للشأن السياسي، رأوا أن استقالة الرميد جاءت ربما بسبب موجة توقيفات استهدفت حقوقيين وصحفيين، وقضايا أخرى.

وقال العثماني في اللقاء الحزبي: "ما أشيع عن أن استقالة الرميد مرتبطة بقرار زيارة وفد حكومي بقيادة رئيس الحكومة لدولة الاحتلال (إسرائيل) مجرد كذب وافتراء".

وفي السياق، قال مصدر حزبي للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "ليس هناك أي زيارة مرتقبة لوفد حكومي مغربي لإسرائيل، بخلاف ما قد يفهم من كلام العثماني".

ووفق قياديين من "العدالة والتنمية"، فقد أجرى الرميد، السبت، عملية جراحية كللت بالنجاح، بحسب إعلام محلي.

ويعد الرميد، من أبرز قيادات الحزب، حيث شغل منصب وزير العدل في الحكومة السابقة برئاسة عبد الإله بن كيران.

كما تم تعيينه في منصبه بحكومة العثماني، منذ تشكيلها في أبريل/ نيسان 2017.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقع العثماني، "إعلانا مشتركا" بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

في حين ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994، تواليا.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın