إسطنبول/ الأناضول

انطلق الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، الإثنين، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، لبحث الأوضاع العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،

ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية، يترأس الاجتماع وزير خارجية مصر، سامح شكري، بـ"حضور وزراء الخارجية العرب أو من يمثلونهم"، دون تفاصيل عن أسماء ومستوى المشاركين.

ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بناء على طلب مصر والأردن "التطورات التي تشهدها المنطقة العربية (..) ومناقشة بند واحد تحت عنوان الأوضاع العربية لاسيما القضية الفلسطينية".

وبحسب المصدر ذاته، "من المقرر أن يصدر عن الاجتماع قرارا يعكس التوافق العربي بشأن تطورات الأوضاع العربية وقضية فلسطين، ويؤكد الرفض العربي لأي مشروعات أو خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تؤثر سلبا على حقوق الشعب الفلسطيني وتخالف القانون الدولي وتقوض حل الدولتين".

ويعيد القرار المتوقع صدوره، بحسب الوكالة المصرية، "التأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية إلى الوقف الفوري والكامل لكافة أنشطة الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية".

كما سيطالب القرار الجانب الإسرائيلي بالاستئناف الفوري لمفاوضات السلام.

وقبيل انطلاق الوزاري الطارئ، بحث وزيرا خارجية مصر والأردن، سامح شكري وأيمن الصفدي، سبل توفير مناخ سياسي لعودة مفاوضات سلام "جادة" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عقب نحو 7 سنوات على توقفها، بحسب بيان للخارجية المصرية.

ومنذ أبريل/نيسان 2014، تجمدت عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

وتنفس الفلسطينيون الصعداء بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، على منافسه المنتهية ولايته دونالد ترامب، والذي اتسمت فترته (4 سنوات) بسياسات مساندة لإسرائيل على حسابهم.

ويعد اجتماع الجامعة العربية الطارئ هو الأول منذ تولي بايدن الرئاسة الأمريكية في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.