العراق / إبراهيم صالح / الأناضول

أكدت العتبة الحسينية في كربلاء العراقية (تابعة للوقف الشيعي)، الثلاثاء، أن التدافع الذي جرى أثناء تأدية مراسم دينية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حصل في باب الرجاء، قرب مرقد الإمام الحسين.

جاء ذلك في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، صادر عن العتبة الحسينية بكربلاء، التابعة لديوان الوقف الشيعي، وتتولى تنظيم شؤون الزيارات الدينية.

وقال البيان: "في غمرة التوافد المكثف لمحبي وزائري الإمام الحسين عليه السلام إلى حرمه الشريف للمشاركة في عزاء ركضة طويريج المليونية، حصل تدافع في باب الرجاء، ما أدى إلى سقوط عدد من المشاركين في هذا العزاء".

وأضاف أن "التشكيلات الطبية والخدمية من العتبة المقدسة، وجموع المتطوعين الكرام، بادروا فورا بتدارك الأمر الذي تسبب بسقوط عدد من الضحايا".

وتقام ركضة طويريج، سنويا ظهر يوم العاشر من محرم، لإحياء مراسيم مقتل الإمام الحسين بن علي سبط نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام.

ويشارك فيها ملايين الزائرين العراقيين والعرب والأجانب، وتنطلق من منطقة قنطرة السلام في كربلاء باتجاه مرقد الامام الحسين وسط المدينة القديمة بطول يصل إلى 2 كيلو متر ويزداد المشاركون فيها عاما بعد آخر.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الثلاثاء، ارتفاع ضحايا حوادث التدافع أثناء تأدية مراسم دينية بمحافظة كربلاء جنوبي البلاد، إلى 31 قتيلا و100 جريح.