كركوك / الأناضول

تتواصل في مدينة كركوك العراقية فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التمور، الذي حظي بإقبال واسع من سكان المدينة والمحافظات المجاورة.

ويُقام المهرجان بين 1 و5 سبتمبر/ أيلول الجاري، بمشاركة مئات من منتجي التمور القادمين من العاصمة بغداد، ومحافظات ديالى وصلاح الدين والبصرة.

فعاليات المهرجان أقيمت في "مول أوف كركوك" التجاري وسط المدينة، حيث عُرضت عشرات من أصناف التمور إلى جانب إقامة أنشطة اجتماعية متنوعة.

وقال منظم المهرجان مدير التسويق في "مول أوف كركوك" مراد جان، إن النسخة الأولى من المهرجان أُقيمت العام الماضي، وإنهم يهدفون إلى تنظيمه دوريا ليصبح تقليدا سنويا.

وأشار جان لمراسل الأناضول إلى أن التمر كان أحب الفواكه إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأنه يُعد أيضاً جزءاً من التراث الثقافي للعراق.

وأضاف أن المهرجان يضم أجنحة لعرض عشرات من أصناف التمور المزروعة بعناية في مختلف أنحاء العراق.

وتابع: "هناك عشرات الأنواع من التمور في العراق، لكن بسبب الحروب والأزمات تم إهمال هذا القطاع".

وأردف: "نحن نسعى من خلال هذا المهرجان لإعادة تسليط الضوء على هذه الثروة الوطنية".

وأكد جان أن منتجي التمور من ديالى وصلاح الدين وبغداد والبصرة يشاركون بفعالية في المهرجان.

من جانبه، أوضح المنتج عيد محمد القادم من محافظة ديالى، للأناضول، أنه يشارك بخمسة أصناف من التمور، معرباً عن سعادته بالإقبال الكبير على المهرجان، وأنه أحضر معه نحو 3 آلاف عبوة من التمور للمشاركة.

أما المواطن الكركوكي أحمد أبو إنجي فأعرب للأناضول عن سعادته الكبيرة بإقامة مثل هذه الفعاليات في المدينة، مؤكدا أن المهرجان يتيح للزوار فرصة تذوق جميع أنواع التمور، داعياً إلى تنظيم مهرجانات مشابهة للتعريف ببقية الفواكه العراقية.