إبراهيم الخازن / الأناضول

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، السبت، على "الاستمرار في بذل الجهود سعيا للتوصل لتسويات سياسية بالمنطقة"، متطرقين إلى أزمة سد "النهضة" الإثيوبي.

جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، عقب استقبال السيسي لولي عهد أبو ظبي، الذي وصل مصر في زيارة قصيرة.

وأفاد البيان بأنه "تم الإعراب خلال اللقاء عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه".

وأضاف: "فيما يتعلق بقضايا المنطقة؛ تناولت المباحثات عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة"، دون تفاصيل أكثر.

وتابع البيان: "عكست المناقشات تفاهما متبادلا (...) وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة".

بدوره، أكد السيسي "التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره".

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أكد ابن زايد، حرص بلاده على "التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بالملفات والأزمات الإقليمية وسبل التعامل معها".

وغادر ابن زايد، القاهرة، بحسب المصدر ذاته.

وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز المقبل، بعد نحو عام من ملء مماثل، وسط تعثر مفاوضات مع مصر والسودان، وحديث من البلدين على "خيارات مفتوحة" لمواجهة أي ضرر يلحق حصتهما أو منشآتهما المائية.