السودان.. حمدوك يطرح مبادرة حول "الأزمة الوطنية"
تهدف المبادرة إلى توحيد مكونات الثورة والتغيير وإنجاز السلام الشامل وتحصين الانتقال الديمقراطي وفق رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك..
Sudan
الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الإثنين، عن مبادرة له حول الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي.
وقال حمدوك، في تدوينة عبر "فيسبوك"، إنه شرع في إجراء لقاءات ومشاورات واسعة مع قيادات السلطة الانتقالية والقوى السياسية والمدنية وقوى ثورة ديسمبر/كانون الأول 2011، التي أطاحت بالرئيس عمر البشير، وذلك بخصوص تطوير مبادرة له بعنوان "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام".
وأضاف: "تهدف المبادرة إلى توحيد مكونات الثورة والتغيير وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديمقراطي وتوسيع قاعدته وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة: حرية، سلام، عدالة".
ولم يقدم حمدوك تفاصيل أخرى بشأن المبادرة، لكنه قال إنه سيعقد تنويرا صحفيا بخصوصها، الثلاثاء.
وفي 15 يونيو/حزيران الجاري، حذر حمدوك من تشظي بلاده وانقسامها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال في خطاب للشعب السوداني بثه التلفزيون الرسمي: "لقد رأيتم ما آلت إليه الأمور، الأيام الماضية من أجواء تنذر بالفوضى وإدخال البلاد في حالة من الهشاشة الأمنية، بلادنا مهددة بالدخول في حالة من التشظي والانقسام بسبب تدهور الأوضاع الأمنية".
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت شوارع العاصمة الخرطوم إغلاقا للطرق الرئيسية بواسطة إطارات السيارات المشتعلة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية..
ويعد تدهور الأوضاع المعيشية، أحد أبرز التحديات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة سودانية منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
وفي 14 يونيو/حزيران الجاري، أظهرت بيانات رسمية ارتفاع معدل التضخم بالسودان بمقدار 15.65 نقطة مئوية إلى 378.79 بالمئة في مايو/أيار الماضي، من 363.14 بالمئة في أبريل/نيسان الماضي.
ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية) إلى أرقام قياسية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.