الدول العربية

الجيش الليبي: رصدنا 12 طائرة تنقل مرتزقة من سوريا لمناطق حفتر

منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أممية في أكتوبر الماضي

18.12.2020 - محدث : 19.12.2020
الجيش الليبي: رصدنا 12 طائرة تنقل مرتزقة من سوريا لمناطق حفتر

Libyan

وليد عبد الله / الأناضول

أعلن الجيش الليبي، الجمعة، رصد 12 رحلة جوية تنقل مرتزقة من سوريا إلى مناطق سيطرة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في بيان مرفق بـ"إنفوغرافيك"، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" (تابعة للجيش)، عبر صفحته على فيسبوك.

وقال البيان إنه "تم رصد هبوط 12 رحلة لشركة طيران أجنحة الشام السورية (خاصة)، التي تنقل المرتزقة من سوريا إلى مناطق سيطرة حفتر".

وأوضح أن تلك الرحلات رُصدت منذ أكتوبر الماضي، وهو الشهر الذي شهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أممية بين ممثلين عن حفتر، ووفد يمثل الحكومة الليبية في جنيف.‎

وذكر أن "طائرات طيران الشام تقلع من مطاري دمشق وقاعدة حميميم (العسكرية) الروسية في اللاذقية، وتهبط في مطار بنينا في بنغازي، أو قاعدة الخادم الإماراتية جنوب المرج (شرق)".

وأضاف: "غالبا ما يتم إخفاء مسار الطائرة من الرادار بمجرد دخولها أجواء ليبيا"، مشيرا إلى أنه "سبق رصد رحلات طيران مماثلة عبر برامج التتبع"، لكنه لم يحدد زمنا.

وأوضح البيان أنه تم "رصد 3 رحلات لطائرات شحن روسية هبطت في قاعدة القرضابية في سرت أيام 16 و9 ديسمبر (كانون الأول)، و4 نوفمبر (تشرين الثاني)".

وقال أيضا "تم رصد رحلات أخرى لطائرات تابعة للقوات الجوية الروسية، أولها كانت يوم 10 ديسمبر، وأخرى في 4 نوفمبر، أقلعت من قاعدة حميميم، واختفت من الرادار فوق أجواء مصر، وهي في طريقها إلى شرق ليبيا".

ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن الرحلات الأخرى، كما لم يتطرق إلى رقم حول عدد المرتزقة وهوياتهم.

وفيما يتعلق بالشركة، قال إن "أجنحة الشام التي يملكها صهر (الرئيس بشار) الأسد تخضع لعقوبات أمريكية لنقلها مقاتلين وأسلحة ومعدات بين روسيا وسوريا"، لافتا إلى "شبهات" تحوم حولها.

و"أجنحة الشام" شركة طيران سورية خاصة، تتخذ من مطار دمشق الدولي مقرًا لها ومركزًا لتشغيل عملياتها المحلية والدولية، وتمتلك أسطولا جويا يتكون من طائرتين حديثتين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın